من البارح وأنا عيني غمامه وانتظارك نور يلامسني رعدك ولا برق مبسم مواعيدك تجف شفاه ساحلك الهزيل وخافقي ممطور تبيني دوك من عشب النوايا لا أمحلت بيدك ترى ماني بمتنبي رجاك ولاني بكافور ولا أنت بعبد لملوك الغرام ولاني بسيدك تعبت أجمع حصى رمل المواجع وأحذف الطابور وأسلم لك يدين العشق وأنت تمد لي قيدك دخيلك لا متى وأنا سراج بليلك المكسور علامك صرت تشرب فرحتي في كاس تنهيدك عليك من الجفا بابٍ حزين وحارسين وسور وعلي من المواصل نظرتي لا مرني جيدك تجمعت بدروبك واحتريتك والزمن منثور على متن الجروح تنقّض الحرمان فوق إيدك حبيبي لو يطاولني غيابك ما علي قصور حضوري زارعه بين النعاس وبين تسهيدك مدام إن المواقف ثابتة خل الظروف تدور بكيفك لو خلعت الهم عيدي لابسٍ عيدك أحبك كثر ما جيت متواضع وأنت رحت غرور وأحبك كثر ما تبخس غلاي وكثر ما أزيدك