مرحلة الشباب تمثل زهرة العمر وربيعه,, ولكي نحافظ على الزهور يجب أن نحميها من كل الآفات,, وكذلك الشباب حتى يكون ذخراً لأمته وساعدها القوي وجيلها العامل المثقف الواعي واداتها للتقدم يجب أن نحافظ عليه من كل آفة تفسده وكل معول يهدمه وليس هناك آفه مثل وقت الفراغ تفسد الشباب عندما يشغل هذا الوقت بأنشطة جانحة وعادات ذميمة,, فعندما يصرف الشباب للوقت أهميته، وللأنشطة المفيدة أهدافها وغاياتها يكون قد تجاوز منطقة الخطر وأصبح أداة صالحة للتنمية. وموضوع استغلال الوقت موضوع مهم للغاية لأنه يهم الناس كلهم بدون استثناء فهم الذين يعيشون هذا الوقت بأيامه وساعاته ودقائقه وثوانيه. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ، ومن المحزن جداً والذي يجعل القلب يذوب كمداً ان نرى الشباب وهم عماد المستقبل والقوة الدافعة لحضارة المسلمين نراهم يقضون أوقات فراغهم في أتفه الأشياء التي لا تعود عليهم بطائل. والذي نخافه على شبابنا ان يقع فريسة للفراغ الذي يؤدي به إلى كل معاني الانحطاط. ومن واجبنا كمسلمين ان نحافظ على أصالة المجتمع الإسلامي وحمايته من التيارات الثقافية الأجنبية والغزو الفكري الذي يوجه جهوده إلى الشباب مستحدثاً أسلحة مختلفة متنوعة براقة,, ومن هنا كان علينا أن نحمي هذه الفئة المؤثرة في مستقبل مجتمعنا باعدادها اعداداً ثقافياً اسلامياً واعياً في كل مكان في النادي والمدرسة والشارع. عبدالرحمن محمد الزومان