أكد عميد شؤون الطلاب بجامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة أن العمادة تسعى دائماً لتنظيم فعاليات متعددة لدعم مسيرة طلاب وطالبات جامعة القصيم ولعل من أبرز هذه الفعاليات (ملتقى المهنة) الذي نقدمه اليوم بثوب جديد ورعاية كريمة من لدن أمير منطقة القصيم. وأوضح الدكتور الشريدة أهداف الملتقى ودوره ومضامينه في هذا الحوار السريع الذي أجريناه معه في معمعة العمل الدؤوب الذي قام به وزملاؤه طوال الفترة الماضية في سبيل التحضير للملتقى ليظهر وفق تطلعات الجميع. - تنظم جامعة القصيم ملتقى المهنة برعاية سمو أمير منطقة القصيم.. إلى ماذا تهدفون من إقامة هذا الملتقى؟ وماهي أبرز فعالياته ؟ الملتقى يهدف إلى تعزيز التواصل بين جهات العمل والتوظيف العامة والخاصة وبين طلاب الجامعة وبالأخص الخريجين منهم. كما أننا حرصنا على دعوة الجهات التي تموّل المشاريع الصغيرة من أجل أن يتعرف طلابنا على الفرص الاستثمارية التي تقدمها الدولة أعزها الله لخدمة مستقبلهم. ويعد هذا الملتقى أيضاً فرصة للشركات والمؤسسات العامة والخاصة للاطلاع على تميز مخرجات جامعة القصيم وتخصصاتهم. - يشارك بالملتقى عدد من الشركات والمؤسسات .. فكم عدد المشاركين من القطاعات المختلفة؟ وهل تجدون تفاعلاً ملموساً من القطاع الخاص مع مثل هذه المناسبات؟ - بحمد الله هناك تجاوب إيجابي من أغلب الشركات والمؤسسات التي تم دعوتها حيث يزيد عدد المشاركين عن 60 شركة ومؤسسة بل إن بعضها رغب في رعاية هذا الملتقى مادياً مثل شركة أسمنت القصيم وشركة هرفي والدوائية ومطابع دار الندوة ومطابع العصرية وفندق موفنبيك، بالإضافة إلى الشركات وجهات التوظيف والدعم الحكومية كأمانة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة وصندوق تنمية الموارد البشرية، وهذا يعكس الاهتمام الوطني الصادق لهذه الجهات في دعمها لمستقبل طلاب جامعتنا. - نظمتم قبل عدة سنوات ملتقى المهنة فهل حفل بمخرجات إيجابية فتحت المجال أمام أبنائكم الطلاب للالتحاق بسوق العمل بفرص مميزة؟ - ملتقى المهنة كان في الماضي يتم تنظيمه بالتزامن مع المعرض التوعوي وحفل ختام الأنشطة الطلابية ولم يأخذ نصيبه من الاهتمام الذي نتطلع له، وبالتالي تم تركيز الاهتمام هذه السنة ليكون ملتقىً خاصاً وخالصاً للمهنة نظراً للأهمية الكبرى والإستراتيجية التي يتضمنها في تهيئة فرص العمل لطلاب الجامعة وتعريفهم بالآفاق المستقبلية لتطلعاتهم وطموحاتهم الوظيفية. وتوج هذا الاهتمام بموافقة أمير منطقة القصيم على رعاية هذا الملتقى وتشريفه اليوم امتداد للرعاية الخاصة من سموه لهموم الشباب ومستقبلهم الوظيفي. - هل تعتقد أن التعليم العالي يقع على عاتقه دور كبير في مسألة تعزيز الفرص الوظيفية أمام طلابه من خلال إقامة مثل هذه الملتقيات التعريفية؟ -التعليم العالي ومن خلال جامعاته وكلياته وتخصصاته يظل هو القاعدة الرئيسة التي عن طريقها يتم تأهيل الطلاب والطالبات علمياً ومهنياً بما يتوافق واحتياجات سوق العمل ومسيرة التنمية الوطنية وبدون شك فإن الجامعات عموماً تستقطب الكفاءات المتميزة علمياً وتعمل على توظيفهم لسد الاحتياج الوظيفي في التخصصات المتعددة في كل جامعة ومن هنا فالتعليم العالي هو أحد القنوات التي تعزز الفرص الوظيفية للشريحة الأكثر تميزاً ويشاركنا في هذا الملتقى كليات أهلية في منطقة القصيم ككليات القصيم الأهلية، وكليات بريدة الأهلية، وكليات الغد وكليات الراجحي، من أجل استقطاب عينات من خريجي الجامعة للعمل لديها في تخصصاتهم، وهذا الملتقى يعد فرصة للجميع للاستفادة من معطياته. - بماذا تختمون هذا الحوار؟ ختاماً أتقدم بشكري وتقديري لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته وتشجيعه لهذا الملتقى ولسمو نائبه لدعمه الجاد لملتقيات الشباب وأثني بالشكر لمعالي مدير الجامعة الذي يقف خلف كل منجزات الجامعة العملاقة، وأملي من الجميع سواءً الطلاب أو الجهات المشاركة أن يستفيدوا من هذا الملتقى في تحقيق أهدافه التي ستنعكس إيجاباً على مستقبل الوطن المشرق بإذن الله.