سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن بندر يفتتح يوم المهنة الثاني ويكرم كلية الهندسة بجامعة القصيم لإنجازها العالمي باعتمادها دولياً فيما تحتضن الجامعة الاجتماع الخليجي لعمداء الهندسة والحاسب والعمارة برعاية «الجزيرة»
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – أمير منطقة القصيم – بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, يوم المهنة الثاني بجامعة القصيم الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع كلية الهندسة ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 15 / 5 / 1432ه في رحاب المدينة الجامعية ويستمر لمدة ثلاثة أيام, وسيتفضل سموه خلال الحفل بتكريم كلية الهندسة بجامعة القصيم لحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لكافة برامجها العلمية من قبل المنظمة الأمريكية العالمية (ABET ). وسيتضمن الملتقى مشاركة أكثر من 60 شركة ومؤسسة ستفتح المجال أمام الطلاب ليعرضوا سيرهم الذاتية حيث من المتوقع أن تشهد قبة الجامعة عقد عدد من الاتفاقيات الوظيفية بين القطاعات المشاركة والطلاب المتوقع تخرجهم نهاية العام الجامعي الحالي. كما تحتضن الجامعة الاجتماع الثامن عشر لعمداء كليات الهندسة والحاسب الآلي والعمارة والتخطيط بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي والذي تنظمه كلية الهندسة بجامعة القصيم ويناقش العديد من المحاور الهامة المتعلقة بمسيرة التعليم الهندسي بجامعات الخليج, وسيتم استعراض الخطة الإستراتيجية لجامعة القصيم وكذلك تجربة جوائز التميز البحثي وتسليط الضوء على الاعتماد المؤسسي للجامعة بالإضافة إلى عرض التجربة المميزة لكلية الهندسة في اعتمادها أكاديمياً من قبل المنظمة العالمية (ABET). وسيتم الإعلان خلال الاجتماع عن الفائزين بالمسابقة الهندسية والتي حظيت بمشاركة واسعة بلغت قرابة 50 مشاركة من جميع دول الخليج العربي. وثمن معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي رعاية سموه لحفل افتتاح الملتقى وتشريف سمو نائبه مؤكداً أن ذلك يجسد دعمهما المتواصل لمسيرة الجامعة وأنشطتها المختلفة. وأشار معاليه إلى أن يوم المهنة يأتي في إطار اهتمام الجامعة بمستقبل طلابها من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة بالشركات والمؤسسات, لافتاً إلى أنه يهدف إلى توثيق مجالات التعاون وتسهيل التواصل بين جهات العمل و طلاب جامعة القصيم, والسعي لتهيئة فرص وظيفية لخريجي الجامعة, وكذلك تعريف طلابنا بجوانب وأنظمة الدعم المادي الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة من خلال الجهات المصرّحة لها بذلك, إضافة لترسيخ قيم العمل وتدريب الطلاب على أسس ومجالات وكيفية إقامة المشروعات الصغيرة من خلال المختصين في ذلك, وإتاحة الفرص للجهات المشاركة لتعريف الطلاب بأنشطتها و مجالات العمل فيها, وتوعية طلابنا بمستقبلهم و بمتطلباتهم و احتياجات سوق العمل. ومضى معاليه بقوله: إن هذا الملتقى الرائد سوف ينعكس إيجابياً بإذن الله على تطلعات أجيال مستقبلنا الذين تعدهم جامعة القصيم بل كل جامعات مملكتنا ليقودوا صناعة التنمية في مختلف مجالات الحياة مؤكداً أن جامعة القصيم و لله الحمد تُخرّج عاماً بعد عام أكثر طلاب المجتمع السعودي تميزا و بالأخص في مجالات الطب و الشريعة وذلك ما تؤكده وتوثقه الامتحانات التي تقيمها الهيئة السعودية للتخصصات الطبية كما أن محاكم بلادنا في مختلف مناطقها تحظى بخريجي الجامعة الذين يؤدون بأمانة مسؤولية القضاء, بالإضافة إلى أن الجامعة حققت أسرع اعتماد أكاديمي دولي من خلال منظمة ABET لكلية الهندسة بالجامعة التي تفخر بها الجامعة و تكريمها اليوم على يد راعي الحفل أمير منطقة القصيم هو إنجاز يجير ليس للجامعة فحسب بل للتعليم العالي بالمملكة بشكل عام. ورحب معاليه بعمداء كليات الهندسة والحاسب الآلي والعمارة والتخطيط في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية التي تفتح أذرعها دائماً لاحتضان الأشقاء في دول الخليج العربي، متمنياً أن يحقق اجتماعهم في جامعة القصيم الأهداف المنشودة من إقامته, مقدراً جهود زملائه في عمادة شؤون الطلاب وكلية الهندسة في سبيل تهيئة كافة الأجواء المناسبة لنجاح ملتقى المهنة والاجتماع الخليجي, ومقدماً شكره وتقديره لرعاة الملتقى الذين هم شريك أساسي في نجاح مثل هذه الملتقيات. وكيل جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم أشار إلى أن الجامعة أخذت على عاتقها كحال مثيلاتها من الجامعات بوطننا المعطاء, تقديم البيئة التعليمية المتكاملة تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر وتلبية لتوجيهات وزارة التعليم العالي الساعية لإعداد جيل من القيادات والكوادر السعودية المؤهلة للإسهام في دعم مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات. وتابع بقوله: نحن بجامعة القصيم جزء من هذه المنظومة التعليمية التي تقدم كافة خدماتها لأبنائنا الطلاب تعليماً وتأهيلاً وتسعى معهم كذلك لفتح أبواب مستقبلهم الوظيفي من خلال استقطاب الشركات والمؤسسات لتعرض ما لديها من فرص وظيفية وذلك لتوسيع دائرة الخيارات أمامهم بملتقى المهنة الذي يشارك فيه عدد كبير من الشركات والمؤسسات الراغبة في كسب خدمات الشباب السعودي المؤهل. فيما أشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي إلى أن مثل هذه الملتقيات تحقق جملة من الأهداف في آن واحد فهي تساهم بشكل واضح في غرس ثقافة كيفية تقديم الخريج لذاته وقدراته أمام العديد من الخيارات من خلال الالتقاء بممثلي الشركات وكذلك تدريبهم على أجواء المقابلات الشخصية وكتابة السير الذاتية. كما اعتبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل أن إقامة مثل هذه الأنشطة والبرامج تعد من الجهود الداعمة للخريجين من قبل الجامعة في إطار سعيها المتواصل لتهيئة كافة الوسائل الدافعة لعجلة الشباب السعودي نحو سوق العمل ليؤدي دوره المنشود منه في سبيل الإسهام بتنمية الوطن في كافة المجالات.