لم يتذوق سائقو حافلات الطالبات بحفر الباطن بلح الشام ولا عنب اليمن، فمنذ إعارتهم من وزارة التربية والتعليم إلى الشركة المتعهدة بنقل الطالبات بحفر الباطن ومقرها محافظة جدة لم يستطيعوا تحقيق مكاسب مادية بل أصبحت الخصومات السمة الدارجة في مسيرات رواتبهم. وقال سائقو حافلات الطالبات بالحفر ل»الجزيرة»: نحن معارون من قبل وزارة التربية والتعليم إلى الشركة المتعهدة للنقل المدرسي منذ 1429ه، ونطالب بالاستفادة من الأوامر الملكية أسوة بالموظفين. وأشاروا إلى أن طلباتهم تكمن في صرف رواتب شهرين، والترقيات وزيادة الحد الأدنى من الرواتب إلى (3) آلاف ريال، وتثبيت المستحقين من بند الأجور، مؤكدين أن الشركة تقوم بخصم من رواتبهم متحججة بأخطاء بالمسيرات من الحاسب الآلي مع وعود بإعادتها لكن حتى الآن لم تتحقق تلك الوعود، وهددوا بترك الوظيفة إذا استمرت الشركة بتجاهل مطالبهم العادلة -بحسب قولهم- وأنها لا تحقق العيش الرغيد لهم ولأسرهم، وأكدوا أنهم بعثوا أكثر من شكوى للشركة المتعهدة لكن دون فائدة ولم نجد آذانا صاغية مطالبين بإعادتهم إلى وزارة التربية والتعليم. من جانبه قال مدير التربية والتعليم بحفر الباطن عبدالعزيز النصار: إن السائقين تم نقل خدماتهم إلى الشركة وعليهم مخاطبة إدارة الشركة المتعهدة أو مكتب العمل والعمال.