يواجه العديد من السائقين الذين كانوا يعملون تحت مظلة وزارة التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن وإعارتهم لشركة «حافل للنقل المدرسي» منذ العام 1429ه صعوبات معنوية ومادية وفقدانهم للأمان الوظيفي بعد أن أصبح مستقبلهم الوظيفي - حسب تعبيرهم - مجهولا. الوزارة تتجاهل مستقبلهم الوظيفي (اليوم) والسائقون الذين لم يتسلموا راتب الشهرين على غرار زملائهم بالوظيفة يتعرضون بموقع عملهم الحالي لحسومات لا يعرفون سببا لها ناهيك عن قلقهم على مستقبلهم الوظيفي بعد سنوات طويلة عملوا خلالها تحت مظلة وزارة التربية والتعليم. ويقول حامد المطيري تمت إعارتنا للشركة دون أن إبلاغنا ما سنتعرض له من متاعب ومن هي مرجعيتنا في العمل الوزارة أم الشركة وبدأت معاناتنا منذ أول أيام الإعارة بحسم مبالغ من رواتبنا دون أي مبرر وعند استفسارنا من الشركة تم إبلاغنا بوجود خطأ وسيم تصحيحه وأهاب بالمسؤولين بوزارة التربية والتعليم بالنظر بمشكلتهم وتوفير حلول تضمن استمراريتهم في العمل كما هو الحال سابقا قبل الإعارة للشركة . وبين محمد الظفيري أنه وزملاءه السائقين يعيشون بدوامة كون مستقبلهم الوظيفي مجهولا خاصة وان إدارة التربية والتعليم بحفر الباطن تتهرب منا والشركة لم تعطنا حقوقنا وعدم صرف مكافأة راتب الشهرين التي استلمها كل موظفي الدولة .السائقون الذين لم يتسلموا راتب الشهرين على غرار زملائهم بالوظيفة يتعرضون بموقع عملهم الحالي لحسومات لا يعرفون سببا لها ، ناهيك عن قلقهم على مستقبلهم الوظيفي بعد سنوات طويلة عملوا خلالها تحت مظلة وزارة التربية والتعليم.وأكد زعال غباش بأن مستقبلهم الوظيفي مجهول لدى مؤسسة التقاعد والتأمينات الاجتماعية فبعض السائقين يتم الحسم من راتبهم بازدواجية لصالح التقاعد فما ذنب الموظف يتحمل مبالغ اضافية تحسم من راتبه وإذا كنا نتبع وزارة التربية والتعليم فالحسم يكون لصالح مؤسسة التقاعد وإذا كنا نتبع الشركة فالحسم يكون لصالح التأمينات فما مبرر ازدواجية الحسميات التي تقتطع من رواتبنا كل شهر. ويقول زبين الرشيدي: تأثر جميع السائقين بعملية الإعارة إلى الشركة وبعد أن كنا موظفين تابعين لوزارة التربية والتعليم أصبحنا بين ليلة وضحاها نتبع شركة وهذا أثر على تعامل البنوك معنا فأغلب البنوك لم تعد تريد منحنا قروضا أو منتجات تقسيط لأننا نتبع شركة وهذا أثر علينا بشكل مباشر لحاجة الموظف للتمويل في بعض الأوقات وهذا ما فقدناه كموظفين معارين وأصبحنا تائهين بين الوزارة والشركة . وأكد تركي الحازمي بأنه وزملاءه منذ إعارتهم للشركة فقدوا كثيرا من حقوقهم ومنها الترقيات حيث لم نحصل على فرص الترسيم وفقدنا انتظام الرواتب في موعدها المحدد وهذا أثر على التزاماتنا اليومية . وقال عبد العزيز عجب خدمت بوزارة التربية 29 عاما وكنت أستعد للتقاعد وفجأة أصبح مستقبلي الوظيفي مجهولا منوها إلى تلقيه خصومات شهرية غير مبررة وانه يطالب الشركة بمبلغ 2600 ريال حسومات من راتبه دون وجه مناشدا وزارة التربية والتعليم بإنصافهم وتعديل وضعهم الوظيفي وصرف مكافأة راتب الشهرين . وأكد عبد العزيز الشمري بأنه يريد إجابة واضحة من وزارة التربية والتعليم ما هو مصيرهم الوظيفي وما هي تعويضاتهم عن المميزات التي فقدوها بعد إعارتهم للشركة ؟ مبينا أن الإعارة من الوزارة إلى الشركة الأصل أن يصاحبها مميزات وظيفية وزيادات وهذا لم يحدث . من جهته رفض مسئولو التربية والتعليم بحفرالباطن التعليق على قضية السائقين المعارين حيث برر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم حفر الباطن بأن الحصول على المعلومات تكون من الناطق الإعلامي بوزارة التربية والتعليم ، و»اليوم» حاولت الاتصال به عدة مرات ولم يرد على اتصالاتنا.
حرموا من مكافأة راتب الشهرين دون مبرر
إعارتهم تسببت في حسومات من رواتبهم للتقاعد والتأمينات.