قال الأستاذ حسن بن مشبب بن حمران مدير عام مكتب سمو محافظ الخرج والمستشار الخاص لسموه: إنه يحق لنا كمواطنين من أبناء هذا البلد العظيم أن نهنئ أنفسنا بهذا الأب والقائد الحكيم والملك الوفي لشعبه خادم الحرمين الشريفين، الذي لا يألو جهدًا عن تقديم كل ما من شأنه إسعاد أبناء شعبه وتوفير جميع متطلباتهم». وأشار إلى أن هذه الأوامر الملكية الكريمة جاءت بجانب أوامر وقرارات أخرى تحمل هدفًا واحدًا، هو خدمة الوطن والمواطن، ودفع عجلة تقدّمه، إلى جانب تحقيق الرفاهية والتطوّر والتنمية في مختلف المجالات تهدف إلى خدمة المواطنين بمختلف فئاتهم، وتصب في مصلحة المواطن السعودي.. و أوضح ابن حمران أن مثل هذه القرارات الحكيمة لها تأثيرها الإيجابي الكبير في تحقيق تطلعات الشعب السعودي الكريم للنهوض بمستوى المملكة التنموي والاقتصادي إلى مصاف الدول المتقدمة وأن تتبوأ مركزها القيادي المرموق على مستوى العالم، كما أن هذه القرارات تشكّل دليلاً واضحًا على حرصه واهتمامه -رعاه الله- بشعبه وقربه منهم، مشيرًا إلى حرص القيادة على ما من شأنه رفاهية المواطن وتقدّمه وتوفير سبل العيش الكريم له. وقال: إن هذه القرارات شملت دعم كافة القطاعات في المملكة التي تؤكد أن المملكة تعيش عهدًا زاهرًا، ونهضة تنموية في مختلف المجالات، من تعليمية وصحيّة واجتماعية وعسكرية وغيرها. وأنها كلمة صدرت من قلب وفي ومحب فولجت قلوبًا وفية محبة بادلته صدق المشاعر والانتماء في أرض الخير والبركة والعطاء. منوهًا إلى أن مشاعر الفرح والحب.. تلقى الوطن والشعب كلمات القائد بأحاسيس الوفاء والتلاحم مستقبلاً قرارات القائد في جمعة أطلق عليها جمعة الفرح وجمعة الخير، وما بين الكلمات التي خاطبت العقل والوجدان.، ويكفي المواطن والشعب السعودي أن ولي أمرنا ختم كلمة الخير بعبارة ستبقى دومًا في الذاكرة، عندما قال: «يعلم الله أنكم في قلبي دائمًا فلا تنسوني من دعائكم» فسنمضي معه محبين له وفخورين به رافعين أكف الضراعة أن يحفظه لنا من كل مكروه وأن يطيل في عمره قائدًا لنا وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه».كما ذكر أن الأوامر الكريمة لقائد الأمة جاءت بعظمة راعيها ملبية لتطلعات المواطنين وأمانيهم من جميع شرائح المجتمع وشملت كافة المجالات الدينية والرقابية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والأمنية بما يكفل سُبل الراحة والحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة، ولم تستثن كبيرًا ولا صغيرًا ولا رجلاً ولا امرأة ولا عاملاً ولا متقاعدًا ولا متعاقدًا ولا باحثًا عن عمل. وأوضح أن الأوامر الكريمة جاءت بأسلوب يساند فيه كل قرار القرارات الأخرى مما يعظم من فوائدها على الفرد والأسرة، إضافة إلى أن تحديد مدة زمنية لتنفيذ تلك الأوامر الكريمة يؤكد حزمه الجاد. وختم بن حمران حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويمدهم بالصحة والعافية ويجزيهم خير الجزاء وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها.