كان للأوامر الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين أبلغ الأثر في نفوس الجميع أبناء هذا الوطن، خاصة الأكاديميين، الذين استبشروا بهذه الأوامر؛ حيث قالت الدكتورة عائشة نتو عضو الغرفة التجارية الصناعية بجدة: جاءت هذه القرارات لتصب في رفاه الجميع من أبناء هذا البلد من رجال ونساء، عسكريين ومدنيين، وجميع فئات المجتمع وقطاعاته، وسيكون لها - بإذن الله - مردود كبير على الجميع، وهذا ما تعودناه من والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي جعل نصب عينيه وجُلّ همه توفير العيش الرغيد والحياة الكريمة لشعبه، وأتمنى من رجال الأعمال أن يكون لهم دور في الاهتمام بتوظيف الشباب السعودي من الجنسين؛ لأن هناك طاقات شابة تنتظر الفرصة في خدمة هذا البلد؛ حتى يكونوا داعمين في تنمية هذا الوطن. وهذه المكرمات سيكون لها - بإذن الله - مردود مستقبلي جميل على أبنائنا وأحفادنا؛ فأدعو الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة. من جهته قال الأستاذ سعود كاتب، أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز: لا شك أن هذه الأوامر جاءت شاملة، وتمس حياة المواطنين، وتمس ما يتعلق بحياتهم؛ حيث شملت الإسكان والصحة وغلاء المعيشة.. وهذه بعض من الأمور التي شملتها مكرمة الخير. أيضاً لم يغفل الملك عبدالله - حفظه الله - مكافحة الفساد والتحكم في غلاء الأسعار غير المبرر، وهذه بلا شك أتت بدراسة ومبادرة واهتمام باحتياجات المواطن. والشيء الجيد في هذه المكرمات هو تأكيده - حفظه الله - المتابعة لتنفيذ هذه الأوامر؛ فهذا أشعر الجميع بالاطمئنان، وأعطى الأوامر عامل التكامل. وأرى - كما يرى غيري - أن المرحلة الأخيرة بالمملكة بيّنت العلاقة الوطيدة والحميمة التي تربط بين المواطن وولي أمره وقيادته الرشيدة. ومن الأوامر التي استرعت انتباهي تلك الخاصة بالإعلام؛ حيث إن هناك الكثير من التساؤلات مثل: هل هذا الموضوع يعني حصانة لأشخاص معينين؟ وأنا تفسيري أنه ليس حصانة من النقد طبعاً؛ فالجميع يُخطئ، ولكن النقد والطرح يجب أن يكونا مهذبَيْن وبناءَيْن وبطريقة عقلانية؛ حيث لاحظنا في بعض الأوقات أن هناك تطاولاً وتسرعاً في الأحكام والنقد غير البنّاء، وهذا خطأ؛ فالنقد يجب أن يكون مهذباً وبنّاء.. وهذا تفسيري.وقال الدكتور أحمد المعبي، عضو المحكمين بالمملكة: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - دائماً عطوف على أبنائه، وهذه الأوامر ليست غريبة عليه، وقد شملت هذه المكرمات الجميع، وبهذه المبادرات المباركة فقد ضرب - حفظه الله - أروع الأمثلة في حبه لأبناء شعبه؛ لذا أدعو الله الكريم أن يجعل ذلك في ميزان حسنات هذا الملك الصالح، ونحمد الله أن هذا البلد أثبت للجميع قوة التلاحم بين القيادة والشعب.