استقبل أهالي محافظتي العيدابي والريث بمنطقة جازان عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بالفرحة والبهجة والسرور. وقد عبَّر مسؤولو المحافظة عن تلك اللحظات قائلين بكل شوق ولهفة ومشاعر صادقة: من أعماق قلوبنا نقول حمداً لله على سلامتك يا خادم الحرمين، حفظك الله وأطال الله بعمرك. وعدّوا هذه المناسبة من المناسبات الغالية التي يرنو لها أبناء الوطن الشغوفون للقاء قائد نهضتهم بمشاعر الحب والإجلال في صورة من أبهى صور التلاحم بين قيادة المملكة وشعبها. بداية قال محافظ الريث عثمان هادي الراجحي: إن قلوبنا تخفق بالفرحة والسرور، وأيامنا تغمرها السعادة في هذا اليوم الذي استقبل فيه الوطن قائده وباني نهضته خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فقد اشتاقت النفوس وتطلعت لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بين شعبه وفي وطنه، وها هو يحل بسلامة الله ورعايته إلى وطنه، أدام الله عليه رعايته وبارك في عمره بالصحة الوافرة والهناء الدائم، مجددين له العهد والوفاء، سائلين الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة. وقال محافظ العيدابي عبدالعزيز محمد الطيار: بهذه المناسبة أشكر الله - عز وجل - على شفاء قائد أمتنا وفارس نهضتنا خادم الحرمين الشريفين من العارض الصحي الذي ألمّ به وعودته مكللاً بثوب الصحة والعافية إلى وطنه وشعبه؛ ليكمل مسيرة البناء والعطاء، فعودته - حفظه الله - بلسم للجراح داوت همومنا ومصاعبنا، سائلاً الله أن يديمه ذخراً للإسلام والمسلمين. مشيراً إلى أن كل مواطن يبتهل إلى الله تعالى بالشكر التام والثناء الكامل بعد أن منّ الله على خادم الحرمين الشريفين بالصحة وأعاده إلى أرض الوطن متوجاً بالصحة والعافية، سائلاً الله أن يلبس خادم الحرمين لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ على بلادنا الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة. أما رئيس مركز العزيين عبدالله محمد السبعي فقال: نحمد الله الذي منّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية. مشيراً إلى أن سعادتنا لا يضاهيها شيء؛ فأهلاً بقائد مسيرتنا ومناط فخرنا؛ فبجهوده تحققت الإنجازات التنموية الطموحة وترسخت المكتسبات الوطنية، وبعهده شهد الوطن أزهى عصوره. وحَمِد رئيس مركز منجد عبدالله بن صالح المويشير اللهَ الذي منّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأعاده إلى أبنائه وشعبه سليماً معافى؛ فقد ملك - حفظه الله - قلوب الجميع بما يملكه من مآثر خالدة وعطايا جزيلة عمّت أبناء هذا الوطن وشملت الكبير والصغير بل وتعدت ذلك لخارج حدود الوطن. فلا غرابة أن تلبس بلادنا أحلى حللها بمناسبة عودته الميمونة. نسأل الله أن يحفظ قائدنا من كل مكروه، ويديم عليه نعمه الصحة والعافية، إنه سميع مجيب. وقال رئيس مركز وساع مقعد محمد السبعي: لقد أكدت المشاعر الغامرة بالفرح والسرور اللذين أبداهما المواطنون في مملكتنا العزيزة للقاصي والداني ما ننعم به في هذه البلاد الطاهرة من نعمة تواصل القيادة مع شعبها وقوة التلاحم بين الحاكم والمحكوم وما يكنه كل مواطن من حب وولاء لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي غمر القلوب بعطفه وعطائه، والذي عمَّ الفرح بقدومه وشفائه أفراد الشعب كافة، والجميع يلهج بالدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويحفظه ذخراً للوطن والمواطنين، إنه سميع مجيب. ورفع رئيس مركز القهر أحمد علي العزي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى، سائلاً الله العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين ثوب الصحة والعافية، ويديم عليه موفور السعادة، وأن يحفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة. أما رئيس مركز عمود أحمد حسين جبريل فعبّر عن سعادته البالغة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد أن مَنّ الله عليه بالصحة والعافية، وقال: نحمد الله أن مَنّ على مليكنا الغالي بالشفاء، ونتضرع للمولى - عز وجل - أن يحفظه من كل سوء، وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية، إنه سميع مجيب. وعبّر رئيس مركز مقزع عمر جابر صدام عن سعادته وفرحته بسلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين صاحب القلب الرحيم الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى، وقال إن سعادته وأهالي مركز مقزع لا توصف. مشيراً إلى أنه لا عجب أن نرى الفرحة تعم الجميع، ولا عجب أن نرى تفاعل مكونات المجتمع كافة بمختلف الفئات والأعمار مع هذه المناسبة السعيدة؛ فملكنا وقائدنا قد جعل همه الأول راحة المواطن على هذه الأرض المباركة، فلا عجب أن نرى الشعب يفرح ويحتفل بهذه العودة المباركة بعد رحلة علاجية مَنّ الله عليه فيها بالشفاء. كما عبّر رئيس مركز بلغازي الأستاذ مبارك بن سحمان السبيعي عن فرحته الغامرة قائلاً: إننا نحمد الله تعالى أن منّ بالشفاء على ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وكم تغمرنا السعادة والبِشْر وقد تناهت إلى قلوب محبيه أخبار عودته إلى أحضان وطنه وبين حنايا شعبه لتكتمل الفرحة بلقائه وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية، فقد كانت لحظات عظيمة غمرها الفرح بسلامة ملك الإنسانية بعد أن عايش أبناء الوطن أخباره خلال فترة علاجه يرفعون الأكف بالدعاء الصادق أن يعيده إليهم سالماً معافى. من جانبه تحدَّث رئيس مركز هروب أحمد محمد المطلق قائلاً: لقد غرَّدت قلوبنا قبل ألسنتنا فرحاً بعودة والدنا وقائد مجدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ فأيامنا تغمرها السعادة وقلوبنا تنبض حباً. لقد عاد خادم الحرمين فعادت البسمة إلى ثغورنا، ولبس ثوب العافية فدبت فينا روح الحب والولاء والطاعة. مشيراً إلى أن جميع من في هذا الوطن صغيراً وكبيراً مواطناً ومقيماً غمرتهم الفرحة بعودة ملك القلوب إلى أرض الوطن بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به. سائلاً الله أن يمنّ على بلادنا بالخير والأمن في ظل قيادتنا الرشيدة - حفظها الله وعبّر مشايخ محافظتي الريث والعيدابي عن فرحتهم الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى، سائلين الله عز وجل أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة - وفقها الله -.