استقبل أهالي مركز عثوان بمحافظة الداير بمنطقة جازان عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بالفرحة والبهجة والسرور، وعبّر أبناء المركز من قبائل آىل سعيد بني مالك من مشايخ وعرائف ومسؤولين عن تلك اللحظات قائلين بكل شوق ولهفة ومشاعر صادقة: من أعماق قلوبنا نقول حمداً لله على سلامتك يا خادم الحرمين، حفظك الله، وأطال الله في عمرك. وعدّوا هذه المناسبة من المناسبات الغالية التي يتشوق من خلالها أبناء الوطن الشغوفون للقاء قائد نهضتهم بمشاعر الحب والإجلال في صورة من أبهى صور التلاحم بين قيادة المملكة وشعبها. وقد قال رئيس مركز عثوان الأستاذ هادي عبدالله قزيز: إن قلوبنا تخفق بالفرحة والسرور، وتغمرنا السعادة في هذا اليوم الذي استقبل فيه الوطن قائده وباني نهضته خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فقد اشتاقت النفوس وتطلعت إلى رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بين شعبه وفي وطنه، وها هو يحل بسلامة الله ورعايته إلى وطنه، أدام الله عليه رعايته وبارك في عمره بالصحة الوافرة والهناء الدائم. وقال شيخ شمل قبائل آل سعيد بني مالك أحمد بن سالم العثواني: بهذه المناسبة أشكر الله عز وجل على شفاء قائد أمتنا وفارس نهضتنا خادم الحرمين الشريفين من العارض الصحي الذي ألمّ به وعودته موفور الصحة والعافية إلى وطنه وشعبه؛ ليكمل مسيرة البناء والعطاء فعودته حفظه الله بلسم للجراح داوت همومنا ومصاعبنا. سائلاً الله أن يديمه ذخراً للإسلام والمسلمين. مشيراً إلى أن كل مواطن يبتهل إلى الله تعالى بالشكر التام والثناء الكامل بعد أن منَّ الله على خادم الحرمين الشريفين بالصحة، وأعاده إلى أرض الوطن متوَّجاً بالصحة والعافية، تعلوه الابتسامة والفرح برؤية المواطنين، وتعلو وجوه المواطنين البشرى والسرور وهم يرون قائدهم وباني نهضتهم بينهم يهتم بشؤونهم ويتابع قضاياهم ويتفقد أحوالهم ويواصل مسيرة العطاء والنماء في وطنهم. سائلاً الله أن يلبس خادم الحرمين لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ لبلادنا الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة. وقال الشيخ علي مصلح السعيدي: نحمد الله الذي منَّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية. مشيراً إلى أن سعادتنا لا تضاهيها سعادة؛ فأهلاً بقائد مسيرتنا ومناط فخرنا؛ فبجهوده تحققت الإنجازات التنموية الطموحة، وترسخت المكتسبات الوطنية، وفي عهده شهد الوطن أزهى عصوره. الشيخ إسماعيل أحمد الحجفي قال: نحمد الله الذي منَّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأعاده إلى أبنائه وشعبه سليماً معافى؛ فقد ملك حفظه الله قلوب الجميع بما يملكه من مآثر خالدة وعطايا جزيلة عمت أبناء هذا الوطن وشملت الكبير والصغير بل وتعدت ذلك إلى خارج حدود الوطن؛ فلا غرابة أن تلبس بلادنا أحلى حللها بمناسبة عودته الميمونة. نسأل الله أن يحفظ قائدنا من كل مكروه، ويديم عليه نعمة الصحة والعافية، إنه سميع مجيب. وقال الشيخ يحيى جبران الرقبي: لقد أكدت المشاعر الغامرة بالفرح والسرور الذي أبداه المواطنون في مملكتنا العزيزة للقاصي والداني ما ننعم به في هذه البلاد الطاهرة من نعمة تواصل القيادة مع شعبها وقوة التلاحم بين الحاكم والمحكوم وما يكنه كل مواطن من حب وولاء لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الذي غمر القلوب بعطفه وعطائه الذي عمَّ الفرح بقدومه وشفائه أفراد الشعب كافة، والجميع يلهج بالدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويحفظه ذخراً للوطن والمواطنين، إنه سميع مجيب. وقال الشيخ حسين يحيى الشباني عريف قبيلة آل شبان: سعادتنا لا تُوصف ونحن نستقبل والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث يعيش الوطن فرحة غامرة صغيره وكبيره مُعبِّرين عن سعادتهم وفرحهم العميق بمقدم المليك حفظه الله وهو الحاكم الذي غرس محبته في نفوس الناس سواء داخل هذه البلاد الطاهرة أو خارجها؛ حيث ما زال يدعم الوطن ومواطنيه وتمتد يداه الحانيتان إلى الأمتين العربية والإسلامية، وساهم في نمو وتطور بلاده حتى أصبحت المملكة تضاهي الدول الكبيرة بفضل المتابعة الدقيقة والتوجيهات السامية من قائدنا أمده الله بثوب الصحة والعافية . الشيخ علي مفرح القاعي قال: لقد انتظر الجميع عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سليماً معافى بعد رحلة علاجية كان النجاح حليفها ولله الحمد وها نحن اليوم نستقبله بقلوب مفعمة بالولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا داعين بلسان واحد وقلب واحد لقائدنا ومليكنا بدوام الصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة. أما الشيخ حسين أحمد النعامي فقال: إن فرح الشعب بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حمل الكثير من معنى الأبوة والصدق والولاء؛ حيث اختلطت مشاعر الحزن وتعانقت مع مشاعر الفرح، كيف لا وها هي البشارات ملأت أركان دولتنا بسلامة قائد مسيرتنا المحبوب مليكنا وملك قلوبنا، فبكل الحب نقول لصاحب القلب الكبير: حفظكم الله ملك القلوب وأمدكم بالصحة والعافية وطول العمر. فيما هنأ الشيخ أحمد يحيى السعيدي الوطن بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، وقال: إن السعادة التي تتجلى حالياً على محيا جميع أفراد الشعب السعودي تنطلق من اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن الغالي وأبنائه المخلصين الذين يعاضدون القيادة في شتى مناحي العمل التنموي والاجتماعي لمواصلة مسيرة البناء والتطور لوطن تعلو فيه راية التوحيد خفاقة أبية. مشيراً إلى أن عودة مليكنا وقائدنا حفظه الله إلى أرض الوطن مبعث فرح وسرور وابتهاج في نفوس الجميع. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية. وقال الشيخ فرحان سالم العثواني: إننا نحمد الله تعالى أن منّ بالشفاء على ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وتغمرنا السعادة والبشر وقد تناهت إلى مسامع محبيه أخبار عودته إلى أحضان وطنه وبين حنايا شعبه لتكتمل الفرحة بلقائه وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية، فقد كانت لحظات عظيمة غمرها الفرح بسلامة ملك الإنسانية بعد أن عايش أبناء الوطن أخباره خلال فترة علاجه يرفعون الأكف بالدعاء الصادق أن يعيده إليهم سالماً غانماً. وعبر مديرو المدارس والمعلمون ومراكز الرعاية الأولية بالمركز عن سعادتهم الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وشعبه وقد ألبسه الله ثوب الصحة والعافية، سائلين الله أن يمُنَّ على بلادنا بالخير العميم، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ونائبيه والأسرة الحاكمة الكريمة.