حتى كتابة هذا الخبر لا يلوح بالأفق بوادر إغلاق أمر قضية احتجاج نادي نجران على مشاركة لاعب نادي التعاون بدر الخميس والذي لم يتم الفترة الزمنية القانونية للمشاركة بعد أن تم تحويله من لاعب محترف إلى هاو، حيث يتطلب بقاؤه بعيداً عن المشاركة لمدة ثلاثين يوماً بحسب النظام.. الاحتجاج النجراني واضح وصريح ويمكن من خلال النظام قبوله أو رفضه لكن المثير في الموضوع أن لجنة الاحتراف التي تم تحويل الأمر إليها بصفتها المختصة بأنظمة اللاعبين المحترفين وضوابط مشاركتهم بعد أن يتم تحويلهم إلى هواة أعادت الأمر للجنة الفنية دون إجابة حاسمة فهي تذكر النظام ثم تعود - بحسب ردها للفنية- لإجازة مشاركة اللاعب رغم مخالفة المادة التي تنص على أنه لا يشارك إلا بعد مضي ثلاثين يوماً. لجنة الاحتراف تحاول أن تتملص من مسؤوليتها القانونية بعد أن أعطت شهادة تسجيل للاعب بصفته الهاوية بعد الموافقة على إسقاطه من قائمة المحترفين دون أن تشعر ناديه بعدم وجوب مشاركته إلا بعد مضي ثلاثين يوماً من تاريخ الإسقاط وهذا يعود لتكاسل من لجنة الاحتراف وعدم اهتمامها بمثل تلك الإشعارات المهمة للأندية كما أن وجود عضو لجنة الاحتراف السراح كطرف رئيسي بالموضوع كونه رئيساً لنادي التعاون يعطي تأكيداً على أن القضية جاءت بموافقة لجنة الاحتراف رغم مخالفتها النظام مما يعني أن لجنة الاحتراف تسعى للخروج بأقل الخسائر ورمي الكرة في مرمى اللجنة الفنية للهروب عن ورطة الخطأ القانوني السهل الذي وقعت فيه بعدم إشعار النادي بمنع مشاركة اللاعب إلا بعد ثلاثين يوماً وبغموض الرد الذي وصل للجنة الفنية والذي يحتمل قبول الاحتجاج وعدم قبوله وكأن القانون لغز محير يعجز مسوؤلو لجنة الاحتراف عن تفسيره..! أخيراً يُعرف الجميع أن القضية واضحة وضوح الشمس وأن لي المفردات القانونية ومجاملة الأعضاء والاستسلام للضغوط ومحاولة الهرب بعيداً عن المهام الموكلة وتوريط الآخرين هو أسلوب تسبب ولا يزال في فشل مسيرة لجان اتحاد الكرة وعدم تطبيق العدالة والشفافية التي غادرت لجنة الاحتراف وجعلتها أسيرة للغموض والتلاعب بالمهام والأنظمة ولنا عودة للكشف عن الكثير من الحقائق!