اختتم بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورشة عمل بعنوان المسوح والدراسات المتخصصة في مجال ظاهرة المخدرات «مسوح مراقبة الظاهرة والدراسات النوعية» بمشاركة وزارة التعليم العالي، والمركز الوطني لأبحاث الشباب، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ووزارة التربية والتعليم، ومعهد الأمير نايف للبحوث والدراسات بجامعة الإمام محمد بن سعود، ومركز أبحاث الجريمة، مركز البحوث بكلية الملك فهد الأمنية، ومؤسسة عبد الله لوالديه للإسكان التنموي، ومعهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات، وإدارة الدراسات والمعلومات بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وعدد من المختصين بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وتهدف هذه الورشة لتسليط الضوء على مشروع الأمير نايف للوقاية من المخدرات. وتشخيص واقع الجهود المبذولة من الجهات العلمية والبحثية في مجال: الجهد العلمي المبذول في مختلف أبعاد الظاهرة تشخيص ظاهرة المخدرات (الانتشار- عوامل الخطورة - تباين أنماط التعاطي الجغرافية الدراسات النوعية في مجال الدراسات الاجتماعية والنفسية لدراسات والبحوث الطبية، الدراسات الدوائية، التكامل والتعاون البحثي بين المراكز البحثية واقع سياسات التنسيق وتوجيه الجهود. كذلك استكشاف التجارب العالمية والممارسات الناجحة في مجال البحث العلمي المتخصص في دراسات ظاهرة المخدرات. والعمل على صياغة رؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه واقع البحث العلمي والدراسات المحلية في مجال ظاهرة المخدرات. وإجراء المقارنات المرجعية وتحليل الفجوة بين الواقع والرؤية المنشودة وطرح الآليات التي تسهم في تجسير الفجوة وتحقيق الرؤية المنشودة واقتراح السبل الملائمة للتقويم وضمان جودة الأداء. كما تم عرض تقديمي عن الملامح الرئيسة لمشروع الأمير نايف الذي شمل على استعراض الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي من قبل الجهات المشاركة، وطرح جوانب القوة وجوانب الضعف والفرص والتحديات التي تواجه الجهات المعنية في مجال البحث العلمي المتعلق بظاهرة المخدرات (المسوح- الدراسات النوعية النفسية والاجتماعية والاقتصادية- الدراسات الأمنية- الدراسات الطبية والدوائية- دراسات التقييم)، وما ينبغي على المجتمع المحلي أن يعمله للرفع من جودة أداء البحث العلمي ليحقق التشخيص الشمولي ويحقق توفير الدراسات المرجعية ولنهضة البحث العلمي الذي يسهم في تطوير أداء المجتمع الفاعل لمواجهة فاعلة مع ظاهرة المخدرات. وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ الدكتور مفرج بن سعد الحقباني أن هذه الورشة وما سبقها من ورش واجتماعات في اليومين الماضيين بعنوان المدرسة تحمي المجتمع، والأخرى ورشة حماية الأسرة من خطر تعاطي المخدرات وقبل ذلك ورشة العمل التي أقيمت بمحافظة جدة مؤخراً بعنوان «الحي يحمي شبابه» بالاشتراك بين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وشركة بن لادن تأتي ضمن مشروع الأمير نايف بن عبد العزيز للوقاية من المخدرات، والذي تنفذه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، يسعى إلى تصميم السياسات والبرامج الوطنية ذات العلاقة بمواجهة ظاهرة المخدرات على المستويات كافة.