الأسرة هي نواة المجتمع وخط الدفاع الأول في حصانة الأبناء ، وتربيتهم وعليها مهام تربوية واجتماعية.. ولتفعيل دورها وتدريب الوالدين وإرشادهما خصص مشروع الأمير نايف للوقاية من المخدرات ضمن برامجه الذي تنفذها الأمانة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الشريكة في المواجهة ويسعى إلى تصميم السياسات والبرامج الوطنية ذات العلاقة بمواجهة ظاهرة المخدرات على المستويات كافة برنامج أسرة ( أسرتي تدعمني) لتثقيف أفراد الأسرة بخطر ظاهرة المخدرات . * أهداف البرنامج يهدف البرنامج إلى حماية الأسرة من خطرالتعاطي في مجال حماية المجتمع من ظاهرة تعاطي المخدرات وعوامل انتشارها إلى تشخيص واقع الجهود المبذولة من قبل مؤسسات المجتمع من خطر التعاطي وواقع تثقيف أفراد الأسرة بخطر الظاهرة وسبل الحماية الموجهة للأسرة ، واستكشاف التجارب العالمية والممارسات الناجحة في مجال سياسات مواجهة ظاهرة المخدرات عبر برامج الأسرة، وصياغة رؤية واضحة لما ينبغي أن تكون عليه سياسات حماية الأسرة في المجتمع لمواجهة فاعلة مع ظاهرة المخدرات، وإجراء المقارنات المرجعية وتحليل الفجوة بين الواقع والرؤية المنشودة، و طرح الآليات التي تسهم في تجسير الفجوة وتحقيق الرؤية المنشودة، و اقتراح السبل الملائمة للتقويم وضمان جودة الأداء . من الحضور بالفعاليات *ورش عمل البرنامج عقدت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لهذا البرنامج العديد من ورش العمل وحلقات نقاش والمسوح لمراقبة الظاهرة والدراسات النوعية واستقطاب الخبراء والمختصين من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والجامعات ولجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وبيت النهضة النسائي ومركز آسيا للاستشارات للمشاركة، وقد تركزت هذه الملتقيات العلمية على محاور جوهرية منها : طموحات وآمال برنامج حماية الأسرة من خطر التعاطي ،المنهجية العالمية في مجال برامج الأسرة وحمايتها ودعمها ، الواقع المحلي في مجال برامج الأسرة المتعلقة بظاهرة المخدرات ، وسبل التطوير ودور مؤسسات المجتمع في مجال توعية وتثقيف وحماية ودعم الأسرة، سياسات التعاون والتفعيل ، سياسات حماية الأسرة ودعمها، حجم الميزانيات المرصودة لبرامج الأسرة وسبل تنمية مصادر التمويل ، مقترحات الخبراء لتطوير سياسات المجتمع السعودي في مجال برامج الأسرة. وعملت توصيات تساند هذا البرنامج عند تنفيذه . الأسرة خط الدفاع الأول *التوصيات - تثقيف الأسر، ونشر المعرفة والتعريف بالمخاطر والأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات. - رفع وعي الأسر بالتنشئة الاجتماعية وكيفية التعامل مع (الطفل غير السوي). - عناية من الأسرة بأبنائها وملاحظة التغيرات التي تحدث عليهم . - تأهيل المراهقين لمواجهة الضغوط والصدمات حتى لا يضطروا إلى اللجوء للمخدرات التي تبدأ بالمهدئات. - عدم الإسراف في إعطاء المال. - تفعيل دور وسائل الإعلام في تقديم البرامج التوعوية الموجهة للأسرة . الاستفادة من المؤسسات المجتمعية في تدريب وتوعية الأسر على كيفية معالجة المشكلات والصعوبات التي تواجهها في تربية النشء . - نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشباب والشابات لتفعيل دورهم في حل المشكلة. - إيجاد آلية للتواصل بين أسرة المتعاطي والمؤسسات للتخلص من التحديات والصعوبات. - تقديم الدعم التربوي والنفسي لأسر المتعاطين. *خطوات إرشادية للأسرة هناك خطوات ملائمة لرب الأسرة للإنقاذ منها:ضرورة مصادقة الأب لابنه ومصاحبته له في المجالس والديوانيات حتى يتعود على حياة الرجولة ويتميز بصفاتها المختلفة وكذلك الأم مصاحبة ابنتها ومصادقتها والتقرب إليها خاصة عند سن البلوغ. وضرورة اتباع أسلوب الحوار الديمقراطي والتعاون البناء و إبداء الرأي وقبول الرأي الآخر. كما يجب أن يكون الوالدان قدوة للأبناء في كافة تصرفاتهما وأفعالهما, كذلك مراقبة سلوكيات الأبناء التي تظهر عليهم أثناء مراحل حياتهم واستشارة المختصين إذا ظهرت عليهم علامات أو سلوكيات تدل على تصرفاتهم الشاذة وغير المقبولة . كذلك تفرغ الوالدين لعملية التربية وعدم تركها لجهات أخرى مثل الخدم -الأقارب - جماعة الأصدقاء حتى لا ينعكس عليهم بالسلب. ومراعاة أساليب التربية الرشيدة دون عنف أو تدليل زائد. والتعاون التام بين البيت والمدرسة في علاج المظاهر الشاذة وغير المقبولة اجتماعياً والتي تظهر على سلوكيات الأبناء سواء داخل البيت أو المدرسة واتباع خطة العلاج التي يقترحها مكتب الخدمة الاجتماعية والنفسية, وكذا اصطحاب الآباء لأبنائهم إلى المساجد ودورالعبادة وأداء الشعائر الدينية بالمسجد والاستماع إلى دروس السيرة النبوية وخطب يوم الجمعة . هل سألت ابنك مع من يقضي سهره؟