تعيش بلادنا العزيزة فرحة غامرة هذه الأيام، وذلك بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه من رحلة الاستشفاء التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد - وعم الفرح والسرور أرجاء المملكة بقدومه، وذلك لما يتمتع به من محبة في قلوب كل الناس، لما يقوم به حفظه الله من أعمال جليلة ومواقف نبيلة، ووقفات إنسانية وخيرية يضيق المجال لاستعراضها أو ذكر تفاصيلها. نفوسنا تفيض حبا وشوقا لملك الخير، ورجل الملمات وسند المحتاجين وغوث الضعفاء وقلوبنا تخفق حبا ولهفة لرؤية مليكنا المحبوب وباني نهضتنا الحديثة، أدام الله عليه ثوب العافية، وأبقاه ذخرا للوطن وأبنائه الذين يكنون له كل الحب والوفاء. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا الأوفياء من كل سوء، ويحمي بلادنا أرض الحرمين الشريفين وأهلها ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء. الشيخ عبد الرحمن بن ناصر العريفي - رجل أعمال