جلسة الأمس: الافتتاح كان بعمليات شراء بزخم سريع أوصلت المؤشر العام إلى مستوى 6669 نقطة ثم بدأت البيوع بشكل متدرج إلى أن انتهت الجلسة بنمط بيعي يضم بيوعا خفية والضغط جاء من سامبا وسابك خصوصا حيث لا زال بارومتر القطاع البتروكيماوي (سابك) يظهر تأثراً من ترمومتر القطاع (المجموعة السعودية) التي أعلنت عن نتائج تقديرية لشهر يناير بتراجع في الأرباح بنسبة 22،5% والتأثير قادم من تراجع المبيعات خصوصا للصين التي تحارب التضخم بعنف أقوى من ما كان في عام 2010م وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط إلا أن نتيجة المجموعة السعودية تؤكد ضعف المبيعات وصانع السوق يتأثر بمثل هذا الإعلان لا سيما وأنها الشركة الوحيدة التي تفصح عن توقعاتها بشكل شهري مما يجعلها محببة لنفوس رواد هذا القطاع، وبذلك يكون السوق قد أغفل جانب الحلحلة الجزئية في أحوال مصر واهتم بما تم إعلانه من قبل المجموعة السعودية والقطاع البتروكيماوي هو قطاع قيادي في السوق لابد من أن تحترم أرقامه، وبإغلاق السوق عند 6635 نقطة يستمر الاتجاه هابط والعزم يعتبر متوسط. جلسة اليوم: الحركة الفنية لم تتعافَ حتى الآن والبيوع لم تتوقف يظهر ذلك من فحص وفلترة أحجام التداول وسابك لديها نقطة توازن يتوقع زيارتها تقع عند 101 ريال والقطاع المصرفي لم يستطع حتى الآن مغادرة حاجز 16 ألف نقطة التي تقلب فيها كثيرا لذا لابد من إكمال جني الأرباح للسوق تماما، وبعد دمج حركة التداول لآخر 18 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6584 نقطة.