واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس وفي بداية جلسته، عملية جنى الأرباح التي بدأها من عند مستويات 6452 نقطة، كأعلى نقطة إغلاق يومية سجلها قبل ست جلسات، حيث سجل أمس قاعاً عند مستوى 6250 نقطة، وهي منطقة ارتداد للمضارب اليومي، حدد ذلك سهم سابك على سعر 98.25 ريال، الذي حاول عدم كسره والتداول والتنفيذ على سعر 97.75 ريال، والذي يعني كسره أمرا غير جيد للسوق والسهم معاً، وتركزت المضاربة على أسهم معينة مثل سهم معادن الذي تداول بكمية عالية تزيد عن 20.6 مليون، وسهم معدنية الذي أغلق على النسبة القصوى، وكذلك سهم السعودية الهندية. على صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام جلسته اليومية على تراجع طفيف، وبمقدار أربع نقاط، أو ما يعادل 0.07 في المائة، متوقفاً عند خط 6291 نقطة، وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي، فوق نقطة الارتكاز والمحددة عند مستوى 6280 نقطة، والذي يعني عدم كسره في الأسبوع المقبل أن السوق ستشهد حركة مضاربة وتشمل العديد من الأسهم، ونتوقع أن تشهد كثير من الأسهم وبالذات التي أنهت أو قاربت على انتهاء حركتها التصحيحية، بيوعا مكثف فجأة، ولكن مشكلة السوق مع الأسهم القيادية التي تشهد هذا النوع من البيوع، أن قطاع البنوك ما زال يمارس الضغط على المؤشر والسوق معاً. بلغ حجم السيولة اليومية حوالي 2.431 مليار ريال، وقاربت كمية الأسهم المتداوله نحو 100 مليون سهم، توزعت على أكثر من 58 ألف صفقة يومية، ارتفعت أسعار أسهم 61 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 60 شركة من بين 145 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة. افتتحت السوق جلستها اليومية على هبوط بمقدار 50 نقطة، وأجرى في أغلب فترات الجلسة عدة محاولات تهدف إلى تقليص خسائره الصباحية، مع سرعة في تدفق السيولة التي غلب عليها عامل المضاربة، وهذا متوقع وطبيعي، لكونها الجلسة الأخيرة كإغلاق أسبوعي، الذي اعتادت معه السيولة إجراء مضاربة على أسهم منتقاة، بهدف توفير جزء منها تحسباً لصدور أخبار سلبية خلال أيام الإجازة الأسبوعية، إلى جانب أن كثير من الأسهم القيادية لم تعد لديها القدرة في التنازل عن أسعارها الحالية بسهولة، خصوصاً أن المؤشر العام لم تعد لديه نفس السطوة والتحكم في مسار كثير من الأسهم، ومن الواضح أن السوق تحاول التخلص من أحجام السيولة الانتهازية من خلال تحريك الأسهم الأكثر شعبية بين المتداولين، بعد أن عجزت عن احتوائها عن طريق الأسهم القيادية التي تحولت الأخرى إلى أسهم مضاربة، إضافة إلى أن كثيرا من المتعاملين لم يعودوا يثقوا كثيرا في الأسهم التي تحقق عوائد سنوية، فلذلك تأتي المضاربة سيدة الموقف حتى تسجل السيولة قاعاً جديداً أو تدخل سيولة استثمارية هدفها التوطين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة