جلسات الأسبوع الماضي هبوط حاد من 6800 نقطة منذ منتصف يناير الماضي إلى 5231 نقطة بدأت البيوع من التنفيذيين وكانت هادئة تلى ذلك بيوعاً من قبل شريحة دخلت السوق عن طريق التسهيلات الائتمانية وحالياً يتعرض السوق لبيوع قسرية من قبل الأجانب وهي شريحة استثمرت عبر الصناديق ولا تصنف من فئة صناع السوق لكن لا بد من احترام الاتجاه الهابط الحالي حيث لوحظ أن أحجام التداول ترتفع مع كل جلسة هبوط حيث أغلقت سابك عند 85.25 ريال بحوالي 13.7مليون سهم والراجحي عند 65.75 ريالاً وكلاهما أغلقا بنمط بيعي قوي، وبإغلاق السوق عند 5323 نقطة يكون الاتجاه هابط والعزم قوي بقوة البائعين حيث بلغت الكميات المتداولة 271 مليون سهم. جلسات الأسبوع القادم الأنظار تتجه نحو الأرقام النهائية المتوقعة من مبيعات سابك في الربع الأول وإذا افترضنا أن الكميات تراجعت فهناك عامل ارتفاع أسعار الخامات يدعم الأرقام النهائية بالإضافة إلى أن السعر الحالي لسابك قد يشهد تشبع للبيوع يعالج سوء الأحوال النفسية في السوق ويفضل الآن التركيز على رصد توقعات الموسم الأول وغض الطرف عن ما يحدث من شغب حالياً وسيكون القطاع البتروكيماوي هو الأوفر حظاً في أي ارتدادات قادمة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 25 أسبوعاً يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 5374 نقطة.