قتل 105 أشخاص، بينهم 39 مدينا، في المعارك التي دارت هذا الأسبوع بين قوات الجيش السوداني الجنوبي ومتمردين في منطقة جونغلي في جنوب السودان، في حصيلة جديدة تفوق بأضعاف تلك التي صدرت الخميس وتضمنت 16 قتيلا, حسبما ذكر الجيش أمس الجمعة. وقال المتحدث باسم الجيش الجنوبي فيليب اغوير «من جهة القوات العسكرية، التي تتضمن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والشرطة وإدارة السجون، قتل 20 منهم في مدينة فانغاك، في حين قتل 30 من رجال المتمردين». وأضاف المتحدث «للأسف قتل 39 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وأصيب 65 آخرون بجروح» اضافة إلى 30 جريحا في صفوف القوات الجنوبية، وهذه المعارك تعرض بانهيار اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع في الخامس من يناير بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والمتمردين الذين حملوا السلاح في الربيع. من جهة أخرى، يشارك نواب جنوب السودان في جلسة البرلمان السوداني التي تعقد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري لإقرار النتيجة النهائية للاستفتاء على حق تقرير انفصال جنوب السودان. وأوضح رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر في تصريح نشر أمس أنه عند اعتماد نتيجة الاستفتاء ستطبق أحكام المواد (118) و(226) من الدستور بإخلاء كل الأعضاء من الجنوب. وأكد الطاهر أن كل الدوائر الخاصة بالجنوب ستعتبر ملغاة بنص الدستور.. مبينا إن الدستور الحالي سيستمر لما بعد الفترة الانتقالية حسب نص الدستور نفسه فيما تلغى المواد المتعلقة بالفترة الانتقالية وتنزيل اتفاقية السلام.