توقفت مظاهر الحياة في هايتي لمدة 47 ثانية الأربعاء وذلك لإحياء ذكرى الزلزال الذي ضرب الدولة الواقعة فى منطقة الكاريبي منذ عام. ويأتي هذا لإحياء ذكرى 222 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وضرب البلاد الساعة الرابعة و ثلاثة وخمسين دقيقة مساء بالتوقيت المحلي (التاسعة و ثلاثة وخمسون دقيقة مساء بتوقيت جرينتش) في 12 كانون ثان/يناير 2010م. وتوقفت الحياة في البلاد في تلك اللحظة الأربعاء وتم إطلاق بالونات بيضاء في المناطق التي دمرها الزلزال. وبعد انتهاء تلك الوقفة، انتشرت أصداء الموسيقى والرقصات عبر أجزاء عديدة من العاصمة التي لازالت تعاني من الدمار، وذلك في إطار «احتفال بالحياة» دعت إليه حكومة هايتي. وبدأت مراسم الحداد على أنقاض كاتدرائية بور أو برنس الأربعاء. واحتشد الآلاف العديد منهم يرتدون ملابس بيضاء في الصباح لإقامة قداس في موقع الكاتدرائية التي تدمرت أثناء الزلزال وكان كبير الأساقفة جوزيف سيرجي ميوت من بين القتلى. وقال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الذي يقود جهود التبرعات الدولية: إنه من المهم أن تفي كل الدول بالتعهدات التي قدمتها بتقديم المساعدات ففي عام 2010 تم جمع 60% فقط من مبالغ المساعدات التي تم التعهد بتقديمها.