تنظم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لقاء شهرياً خاصا برعاية الموهوبين في المملكة خلال الشهر الجاري في قاعة المحاضرات بفرع المكتبة بالمربع. وأشار فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية المشرف العام على المكتبة إلى أن هذا اللقاء يأتي انطلاقاً لما تمثله رعاية الموهوبين كعلامة بارزة وسمة من سمات التقدم الحضاري لأي مجتمع وهي من أهم الوسائل الأساسية لذلك المجتمع ضماناً لتقدمه العلمي وتطوره ليسير على أسس إبداعية ثابتة. ويشارك في اللقاء كل من الدكتور حمد بن محمد البعادي أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبين كمتحدث رئيسي والأستاذ زياد الدريس كمدير للقاء، ويهدف اللقاء إلى توضيح وتعريف من هو الموهوب وما هي الفترة الزمنية التي يتم فيها رعاية الموهوب، والتعريف بالمؤسسات والجهات ذات العلاقة وأنواع البرامج المقدمة وابراز دور تلك المؤسسات كمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، إضافة إلى تحديد أفضل الوسائل المناسبة لاستثمار الفرص والإمكانات التابعة لخدمة ورعاية الموهوبين ومقارنة ذلك بما يتم في الدول المتقدمة مع بحث أبرز المعوقات في هذا الجانب والتأكيد على دور القطاع الخاص ورجال الأعمال في دعم برامج الموهوبين. ويتمحور اللقاء حول واقع الجهات ذات العلاقة برعاية الموهوبين ودور كل منها ومدى النسيق فيما تقدمه، كذلك دور المؤسسات التربوية والتعليمية في المملكة في رعاية الموهوبين كقضية وطنية ومناقشة انجح الوسائل والبرامج لاستثمار الموهوبين في شتى مناحي الحياة. من جهة أخرى تنظم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة خلال الفترة من 19 - 22 شعبان المقبل ندوة بعنوان «الإسلام وحوار الحضارات»، وبدأت المكتبة في استقبال البحوث والدراسات للندوة وفق عدة اشتراطات منها: الالتزام بالمنهج العلمي من حيث التحليل والتوثيق وأن يكون البحث المقدم جديداً ولم يسبق نشره وأن يكون باللغة العربية أو الإنجليزية وفي حدود 30 - 40 صفحة، وتركز الندوة على ثلاثة محاور: الحضارات صراع أم حوار، الإسلام والحضارات الأخرى، والحضارة المعاصرة «تجارب وممارسات».