سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إجماع على دعم وحماية الشعب الفلسطيني وخلاف حول الحالة الكويتية العراقية في اجتماعات وزراء الخارجية نيابة عن خادم الحرمين .. الأمير سلطان يتوجه اليوم إلى عمان
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يغادر بسلامة الله وحفظه عند الساعة الرابعة عصر اليوم الاثنين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على رأس وفد المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد في عمان بالأردن . حفظ الله سموه فى سفره وإقامته . وفي عمان وحتى وقت متأخر من نهار الأمس عجز وزراء خارجية الدول العربية عن التوصل الى صيغة لمعالجة «الحالة الكويتية/ العراقية» تتيح لهم الانتهاء من وضع المشروع الختامي للقمة العربية الدورية الأولى.. وقال وزير الخارجية المصري عمرو موسى للصحفيين قبل الجلسة ان الوزراء سيجرون المزيد من المشاورات حول «الحالة العراقية/ الكويتية» وقال وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ان هناك مشروعا بخصوص «الحالة بين العراق والكويت» ولكنه لن يعتمد قبل موافقة الطرفين عليه. واضاف: «هناك مشروع يعده عدد من وزراء الخارجية العرب بالنسبة للعراق وسيسلم مشروع القرار هذا للجانبين العراقي والكويتي.. واذا لاقى القرار قبولا لدى الجانبين فسيتم تضمينه للبيان الختامي واذا لم تكن هناك موافقة فلن يكون ضمن البيان». وقال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل للصحفيين: «يجب أن يتجاوب العراق مع قرارات مجلس الأمن المعنية بالحالة بين العراق والكويت» ولم يذكر تفاصيل أخرى. وقال موسى ان الموضوع الرئيسي الآخر من موضوعات القمة وهو دعم الفلسطينيين يحظى بإجماع. واضاف: «هناك اجماع عربي شامل بخصوص اتخاذ موقف موحد إزاء العملية السلمية في المنطقة وحماية الشعب الفلسطيني ودعمه اقتصاديا وماليا». وأكد الشرع أن مؤتمر القمة سيقوم بتفعيل المقاطعة العربية لاسرائيل. وقال الوزير السوري للصحفيين: «أقرت المقاطعة العربية لإسرائيل..وسيفعّل دور المقاطعة خلال المرحلة القادمة». وسئل عما اذا كانت مصر والأردن وافقتا على ذلك فأجاب: «ان ذلك سيرد في البيان الختامي. لا تتعجلوا الأمور لأن المقاطعة العربية لاسرائيل عنصر أساسي... في تحقيق السلام وبدون ذلك معناه ان العرب مفلسون». «نحن لا يجب ان نعلن عن إفلاسنا أبدا طالما ان لدينا أسلحة وأسلحة قوية جدا وسلمية في نفس الوقت».