من أجل تحقيق عوائد مالية تفي بكثير من الالتزامات العائلية والشخصية وتساعد على تأمين مستقبل مريح، لابد من التخطيط المالي السليم, والبنك السعودي الفرنسي يسعى جاهداً إلى تقديم خدمات الاستثمار المتمثلة في مجموعة من الصناديق الاستثمارية التي تشمل كافة الأصول الرئيسية من نقد وسندات وأسهم وتغطي كافة الأسواق الرئيسية العالمية وتدار من قبل إدارة متمرسة ومحترفة, كما يعمل البنك السعودي الفرنسي دائماً على ابتكار المنتجات الاستثمارية وطرحها تلبية لاحتياجات المستثمرين المتغيرة وحالة الأسواق المالية المتقلبة, تعتمد فلسفة البنك السعودي الفرنسي للاستثمار على أربع خطوات: أولاً: التعرف على العميل والفهم الكامل لمتطلباته وأهدافه الاستثمارية (مثل المدة الزمنية التي ينوي الاستثمار فيها ونسبة المخاطرة التي هو على استعداد لتحملها) يعد الأساس الذي نرتكز عليه في تقديم التوصيات المناسبة لظروفه وإنشاء علاقات طويلة الأجل معه, ثانياً: عرض منتجاتنا وخدماتنا الاستثمارية على العميل بصورة شاملة ليتسنى له معرفة جميع الخيارات المتاحة له, ثالثاً: من أولويات إدارة الاستثمار الحوار الدائم مع العميل, فنحن نعمل على بلورة استراتيجية استثمارية بناء على تصنيف المستثمر وعلى أهدافه الشخصية وإطاره الزمني للاستثمار وقدرته على تحمل المخاطر, ونقوم ببناء محفظة استثمارية بتوزيع الأصول على عدة أسواق وقطاعات, ويتم اعتماد المحفظة بناء على مناقشة الطرق والأدوات الاستثمارية المقترحة مع العميل, رابعاً: متابعة ومراجعة أداء المحفظة الاستثمارية بطريقة منتظمة حيث نطلع العميل على التطورات الرئيسية في السوق وعلى أداء محفظته الشخصية, من خلال هذا الإطار ورغبة من البنك السعودي الفرنسي في مساندة العميل باتخاذ القرار الاستثماري المناسب فقد تم بلورة طريقة فعالة وفريدة في السوق السعودية تساعد في بناء محفظة متكاملة ومتوازنة متمثلة في هرمنا الاستثماري والمؤلف من مجموعة من الصناديق الاستثمارية في أصول ومناطق عالمية عديدة ذات عوائد ودرجات مخاطرة مختلفة, حيث يساعد الهرم الاستثماري العميل على تكوين محفظته الاستثمارية كما يساعده على فهم الكيفية التي تعمل بها توليفة الاستثمارات التي يقع عليها خياره, إن شكل الهرم يبين للمستثمر بوضوح كيفية تفاعل مستويات العائدات والمخاطر فيما بينها مع شتى أنواع الاستثمار وهو يبين كيف يتم المزج والتوافق بين الأصول المختلفة لبناء محفظة استثمارية تناسب كل عميل, ماهية عمل الهرم الاستثماري لدى البنك السعودي الفرنسي,. يوضح الهرم الاستثماري الأصول المختلفة ودرجة العائد والمخاطرة المصاحبين لكل أصل, فتهدف القاعدة الزرقاء - السيولة والأمان - إلى المحافظة على رأس المال وذلك من خلال الاستثمار في أدوات أسواق النقد والودائع وصفقات المرابحة وتشمل صندوق أسواق النقد بالريال السعودي وصندوق أسواق النقد بالدولار الأمريكي وصندوق البدر بالريال السعودي وصندوق البدر بالدولار الأمريكي, وتهدف الطبقة الخضراء - الدخل والأمان - إلى تحقيق دخل معلوم بمخاطرة قليلة مثل السندات وتضم صندوق السندات العالمية وصندوق السندات الأمريكية, أما الطبقة الحمراء - النمو - فهي تهدف إلى الاستثمار في أسهم شركات ممتازة وشركات متوقع لها النمو, إن الاستثمار في هذه الطبقة يحمل درجة مخاطرة أعلى من الطبقة الزرقاء أو الخضراء ولكن في المقابل يعطي عوائد أعلى على المدى الطويل وهي تشمل صندوق الأسهم العالمية وصندوق الأسهم الأوروبية وصندوق أمريكا الشمالية وصندوق اليابان وصندوق النور للأسهم العالمية, وأخيراً القمة الحمراء - النمو المرتفع - فهي تهدف إلى إمكانية تحقيق عوائد مرتفعة جداً وذلك بالاستثمار في أسهم شركات بدول في طور النمو وتضم صندوق الاستثمار السعودي وصندوق الأسواق الناشئة والصندوق الأسيوي الباسيفيكي, ويوضح شكل الهرم النسب التي يجب أن تتألف منها محفظة المستثمر إذ أن الجزء الأكبر من المحفظة يجب أن يكون مؤلفاً من نقد وأدوات استثمارية ذات سيولة عالية (الطبقة الزرقاء) وتقل نسبة استثماراته من إجمالي محفظته كلما ارتفعت درجة المخاطرة وانتقل إلى الطبقات الخضراء والصفراء لتكون استثماراته في القمة الحمراء نسبة ضئيلة من إجمالي محفظته, ويعطي الهرم الاستثماري العميل المرونة التي يريدها بحيث يمكنه التحول من استثمار لآخر في أي وقت كذلك يوفر له فوائد عدة إذ أن صناديق البنك السعودي الفرنسي تقدم للعميل إدارة متمرسة ومحترفة ويقوم فريق من الخبراء بالإدارة اليومية لصناديق البنك، كما توفر له الاستفادة من التوزيع على أصول مختلفة مع عدم التعرض للتقلبات التي تحدث لمحفظة مكونة من أصل واحد، كذلك يستفيد العميل من انخفاض التكاليف وتوفر له السيولة من خلال طلب استرداد استثماراته والحصول على النقد في مدة وجيزة، كما يتم له المشاركة في فرص استثمارية حول العالم، ومع كل هذا تؤمن له المرونة بحيث يستطيع التعديل والتغيير من الصناديق المكونة لمحفظته الاستثمارية كلما تغيرت احتياجاته ومتطلباته, يدير البنك السعودي الفرنسي 17 صندوقاً استثمارياً مختلفاً صممت جميعها لتلبي الاحتياجات المختلفة للعملاء ويمكن تقسيم هذه الصناديق إلى ثلاث فئات: الفئة الأولى: وهي مكونة من 11 صندوق استثماري تمتاز بأنها تشمل فئات الأصول الرئيسية من النقد، السندات والأسهم, الفئة الثانية: المكون من ثلاثة صناديق استثمارية تعمل وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية وهي مجازة من قبل لجنة شرعية, الفئة الثالثة: وعددها ثلاث محافظ استثمارية تستثمر في صناديق الفئة الأولى وبنسب مختلفة وهي تقدم مستويات مختلفة من المخاطر والعوائد, المنتجات الاستثمارية التي تتفق ومبادئ الشريعة الإسلامية من خلال منظار البنك السعودي الفرنسي,. يحرص البنك على تقديم باقة متكاملة من المنتجات الاستثمارية تتفق ومبادئ الشريعة الإسلامية رغبة منه في تلبية احتياجات الكثيرين ممن يرغبون بالاستثمار ضمن الإطار الإسلامي تتمثل في فئتين، الاستثمار في الأسهم العالمية (صندوق النور) وعمليات المرابحة وتمويل التجارة (صندوق البدر), وقد صمم صندوق النور للأسهم العالمية للمستثمرين الذين يبحثون عن نمو رأس المال على المدى الطويل وذلك بالاستثمار في أسهم شركات مسجلة حول العالم تتفق ومبادئ الشريعة الإسلامية, أما صندوق البدر بالريال السعودي أو بالدولار الأمريكي فيهدف إلى تحقيق نمو رأس المال على المدى القصير وذلك بالاستثمار في صفقات المرابحة الشرعية ويتيح للمستثمر فرصة المشاركة في العمليات التجارية على البضائع والسلع المجازة شرعاً مثل (الصوف، الألمنيوم، النحاس) في الأسواق العالمية, وتتضمن عمليات المرابحة هذه شراء البضائع والسلع على أساس فوري ومن ثم بيعها بربح على أساس دفع ثمن البيع في وقت لاحق, التحليق مع صقور البنك السعودي الفرنسي: وتميز البنك السعودي الفرنسي بتقديم ثلاث محافظ استثمارية (صندوق الصناديق) بمستويات مختلفة من المخاطر والعوائد, وتقوم الفلسفة الاستثمارية لبرنامج المحافظ الاستثمارية على مبدأ توزيع الأصول والأموال, ويعتبر قرار توزيع الأصول من أهم العوامل المؤثرة في تحديد مستوى العائد والمخاطرة المصاحبين لأي محفظة استثمارية، فعملية توزيع الأصول تقوم على اختيار الأصول المختلفة وبنسب محددة وذلك لزيادة العائد المتوقع وتخفيض درجة المخاطرة, وبما أن قرار توزيع الأصول ذات أهمية كبرى إذ بينت الدراسات أنه يمكن إيعاز حوالي 90% من أداء المحفظة الاستثمارية إلى قرار حكيم في توزيع الأصول، لذا فإن تحديد الأصول ونسب امتلاكها هو أساسي في بناء محفظة استثمارية ناجحة, ومن خلال هذا الإطار تم بلورة محافظ البنك السعودي الفرنسي الاستثمارية الوكري والحر والشاهين حيث يقوم بإدارتها نخبة من الخبراء بطريقة تؤدي إلى تعظيم العائد مع التعرض لزيادة في المخاطرة, وقد صممت محفظة الوكري وهي قليلة المخاطرة لتناسب المستثمرين الذين يبحثون عن الأمان مع احتمال تحقيق عائد أعلى من الودائع بحيث يتم الاستثمار بشكل رئيسي في السندات وأسواق النقد لتفادي التقلبات التي تواجه أسواق الأسهم مع احتمال الاستثمار في الأسهم بشكل بسيط كلما كانت الظروف ملائمة, وصممت محفظة الحر ذات مخاطرة متوسطة لتناسب المستثمرين الذين لديهم الاستعداد لتحمل درجة متوسطة من المخاطرة بحيث يتم الاستثمار في أسهم شركات حول العالم لتقليل نسبة التقلب في الأسعار والاستثمار في السندات وأسواق النقد لتقليل نسبة المخاطرة, أما محفظة الشاهين وهي ذات مخاطرة عالية تهدف لتناسب المستثمرين الذين يبحثون عن النمو لرأس المال على المدى الطويل بحيث تتكون المحفظة من أسهم مختارة من عدة دول وتغطي القطاعات التي متوقع لها أن تنمو على المدى الطويل, إن الهدف من الاستثمار هو نمو رأس المال,, وغالباً ما تكون عملية اختيار الاستثمارات المناسبة من المسائل المحيرة للمستثمر الجديد خصوصاً أن هناك الكثير من الصناديق الاستثمارية المختلفة, لذا على المستثمر قبل البدء بالاستثمار أن يدرك جيداً مستوى المخاطرة والعائد المصاحبين للصندوق وبالتالي مدى استعداده لتحمل المخاطرة, وللعلم فقد ثبت بأن الاستثمار في الأسهم على المدى الطويل يعطي مردوداً أعلى من أنواع الاستثمارات الأخرى,