سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظومة متنوعة وشاملة من الصناديق والمحافظ الاستثمارية المدعومة بالمزايا النوعية خالد المعمر: السعودي الهولندي المالية سجل حافل من الريادة والابتكار في طرح وإدارة الأوعية الاستثمارية
وفق قاعدة عريضة من العراقة والخبرة المتراكمة والرؤية الواسعة، توفر السعودي الهولندي المالية منظومة شاملة من الأوعية الاستثمارية والحلول المالية ذات القيمة المُضافة، والمزايا التنافسية، التي تتجاوز تطلعات العملاء الطامحين لتنمية رؤوس أموالهم ضمن قنوات آمنة، وذات عوائد متنامية واستناداً إلى أسس متينة وصلبة. ويلقي خالد المعمر، الرئيس التنفيذي لشركة السعودي الهولندي المالية، الضوء عبر هذا الحوار، على مجموعة الخدمات الاستثمارية المتكاملة التي تعنى إدارة الأصول لدى "السعودي الهولندي المالية" بتقديمها إلى العملاء لتلبي مختلف احتياجاتهم الاستثمارية المتنوعة، وذلك عبر باقة واسعة من الصناديق الاستثمارية التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية والصناديق المتعددة الأصول، والتي جرى تصميمها لتتيح أمام العملاء فرصة تنمية أصولهم المالية من خلال الفرص الاستثمارية المواتية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء.. وفيما يلي نص الحوار: * بداية ما هو الدور الذي تضطلع به إدارة الأصول لدى شركة "السعودي الهولندي المالية"؟ وما هي الآلية التي تعمل بناءً عليها صناديق الاستثمار؟ - إدارة الأصول هي الجهة المخولة لدى الشركة بابتكار وإدارة الحلول والأوعية الاستثمارية التي تستجيب لاحتياجات العملاء، في توجيه أصولهم المالية ومدخراتهم نحو القنوات الملائمة التي تحقق لهم أفضل معدلات نمو لتلك الأصول، اعتماداً على ما تتمتع به الإدارة من خبرة ودراية وسعة اطلاع على حركة الأسواق وتوجهاتها، وبما يكفل لهم الحد الأدنى من معدلات المخاطرة. وتعمل الإدارة على توجيه تلك الأصول من خلال أوعيتها المصممة والتي تتنوع عادة بين "الصناديق التقليدية" و"الصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية"، وفق آلية تراعي تحقيق أعلى أداء، وعملية تقييم دورية لضمان حصول العميل أو المستثمر على أفضل العوائد. * ماذا عن أهم المنتجات والخدمات الاستثمارية التي تتولى "السعودي الهولندي المالية" تقديمها لجمهور المستثمرين؟ - بحكم خبرتها واتساع تجربتها في السوق السعودية، فإن السعودي الهولندي المالية تسعى إلى تقديم باقة متنوعة ومتكاملة من الخدمات والحلول الاستثمارية المميزة، والتي تتوزع إلى ثلاث فئات رئيسة: صناديق الاستثمار، وإدارة المحافظ الخاصة والمنتجات الاستثمارية المركبة. * ما أنواع الصناديق الاستثمارية المحلية والدولية التي يقدمها البنك السعودي الهولندي للعملاء؟ وما مزاياها؟ - تقدم السعودي الهولندي المالية مجموعة من الصناديق الاستثمارية التي يصل عددها إلى 16 صندوقاً، والمقوّمة بالريال السعودي أو الدولار الأمريكي، وتتوزع على فئات الأصول الرئيسة كالأسهم والسندات والنقد والمرابحة. 1.صناديق أسواق المال مصممة لتوفير حماية لرأس المال المستثمر وتنميته بشكل مضطرد مع توفير سيولة نقدية عالية، إلى جانب توفير عوائد مادية تقارب عوائد الودائع لأجل، ويتم استثمارها في الودائع والأدوات أسواق النقد والإصدارات الحكومية والصكوك، كصندوق أسواق النقد بالريال السعودي. 2.صناديق المرابحة فتهدف إلى توفير استثمارات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للراغبين باستثمار أموالهم وتنميها بشكل مستقر مع المحافظة على رأس المال المستثمر إلى أقصى درجة ممكنة، مع تركيز تلك الصناديق على الاستثمار في صفقات وعمليات التمويل التجاري بالمرابحة المنسجمة مع مبادئ الشريعة الإسلامية وعلى الصكوك كذلك. كصندوق اليسر للمرابحة بالريال السعودي، وصندوق اليسر للمرابحة والصكوك. 3.صناديق المحلية والإقليمية التقليدية والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية: وتركز هذه الصناديق على تنمية رأس المال على المدى الطويل من خلال استثمارات منتقاة ومتنوعة في الأسهم الأكثر أداءً وقوة في الأسواق، إلى جانب الاستثمار في أدوات أسواق المال وعمليات المرابحة المختلفة. وتشمل تلك الصناديق: الصناديق التقليدية كصندوق الأسهم السعودية، وصندوق أسهم المؤسسات المالية السعودية، وصندوق الأسهم الخليجية. وكذلك صناديق الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية مثل: صندوق اليسر للأسهم السعودية، وصندوق اليسر للأسهم الخليجية. 4.صناديق الأسهم الدولية التقليدية والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية: وتقوم هذه الصناديق على أساس تنمية رأس المال على المدى الطويل من خلال توجيهه نحو الأسهم الأكثر أداء وقوة في البورصات العالمية، وفي أدوات أسواق المال وعمليات المرابحة المختلفة كصندوق اليسر للأسهم العالمية. 5.الصناديق متعددة الأصول: وهي صناديق متنوعة المخاطر تستثمر أصولها المالية باستخدام العديد من الأدوات الاستثمارية على مستويات مختلفة من المخاطرة مثل الأسهم عالية المخاطر والسندات المتوسطة المخاطر وأدوات أسواق المال المنخفضة المخاطر. وتتوزع تلك الصناديق على فئتي الصناديق التقليدية كصندوق "الأمان" و "الميزان" و "الطموح". والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية كصندوق "اليسر أمان" و "اليسر الميزان" و "اليسر الطموح". * ما هي المزايا التي تمنح الأوعية الاستثمارية للسعودي الهولندي المالية قيمتها التنافسية والمُضافة؟ - حققت منتجات السعودي الهولندي المالية خلال السنوات الماضية معدلات إقبال متنامية من حيث عدد المستثمرين الذين اتسعت قاعدتهم على نحو متزايد بفضل ثقتهم المضطردة بمنتجات الشركة، وبكفاءتها في تحقيق تطلعاتهم. وأستطيع التأكيد أنه وعلى الرغم من "التشابه" الظاهري في الأدوات الاستثمارية المتاحة في السوق بين مقدمي الخدمات، إلا أن يبقى لكل جهة طابعها الخاص الذي تحتفظ به لتقديم خدماتها وكسب ثقة عملائها. فالسعودي الهولندي المالية تسعى وبشكل متواصل إلى تعزيز حصتها السوقية من خلال دعم بيئتها الاستثمارية بالمزيد من المزايا التي تمنح العملاء أبعاداً مضافة من التميز والتفرد، ومن بين تلك المزايا: التنوع الاستثماري؛ حيث تعمل إدارة الأصول على توجيه الموارد المالية لفئة المستثمرين من ذوي الأهداف المتشابهة ضمن مجموعة مختارة ومتنوعة من الأوراق المالية والمنتجات الاستثمارية المختلفة للحصول على أقصى عوائد مالية ممكنة بما يتناسب ومستوى المخاطرة التي يريدها المستثمر، مع الحرص على عدم حصر تلك الاستثمارات في قطاع محدد للحد من معدلات المخاطرة. يضاف إلى ذلك أيضاً، الإدارة المهنية المتخصصة للأصول الاستثمارية، والتي تتمثل في الخبرة والدراية الواسعة التي يتمتع بها مديرو الاستثمار في الشركة، وحرصهم على استخدام أحدث التقنيات المتاحة لإدارة المحافظ الاستثمارية وتحقيق أقصى عائد ممكن عبر استثمار الفرص المواتية في الأسواق. كما أن من بين المزايا النوعية التي تتمتع به خدمات السعودي الهولندي المالية، الأسعار التنافسية لرسوم الاستثمار، هذا إلى جانب توفير السيولة النقدية اللازمة للعملاء الراغبين بتحويل استثماراتهم في الصناديق والمحافظ إلى سيولة نقدية بكل يسر وسهولة، حيث يمكن للمستثمر استرداد أمواله في غضون يومي عمل من تاريخ تقديم الطلب، بما يمكنهم بالتالي من القدرة على إعادة توجيهها لفرص استثمارية مواتية بكل مرونة. * كيف تقيم أداء صناديق السعودي الهولندي المالية الاستثمارية؟ - نتيجة للعوامل السابقة التي تم ذكرها والمعايير الاحترافية المتقدّمة التي تحكم إدارة الصناديق الاستثمارية، فقد تمكنت صناديق السعودي الهولندي المالية من تحقيق معدلات أداء مميزة خلال الثلاث سنوات الماضية رغم التقلبات التي شهدتها أسواق الأسهم والمال سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي والدولي كذلك؛ وهنا تكمن كفاءة الفريق الإداري وقدرته على مواصلة تحقيق العوائد المجزية لأصول الصناديق وتجاوز التحديات التي تمر بها الأسواق. إلى جانب هذا، فقد تمكنت المحافظ الاستثمارية الخاصة بالسعودي الهولندي المالية من تحقيق معدلات أداء لافتة منذ إطلاقها. * كنتم قد أعلنتم مؤخراً عن إطلاق صندوق "الاكتتابات الأولية". هل لنا أن نتعرف أكثر على هذا الصندوق؟ - طرح هذا الصندوق يعد إضافة نوعية لباقة الصناديق الاستثمارية التي توفرها السعودي الهولندي المالية، وهو مصمم بشكل رئيس لتنمية رأس المال من خلال الاستثمار في أسهم الاكتتابات الأولية بسوق الأسهم السعودية أو الشركات المدرجة حديثاً في السوق وبحد أقصى لا يتجاوز ثلاث سنوات، إلى جانب الصناديق المستثمرة في القطاع ذاته، وكذلك الأمر بالنسبة للاستثمار في أدوات النقد قصيرة الأجل كالمرابحات القصيرة أو أدوات الدخل الثابت وصناديق المرابحة. وقد جاء تصميم هذا الصندوق والذي يعد من الصناديق الاستثمارية المفتوحة في سياق المساعي المتواصلة للسعودي الهولندي المالية والرامية إلى تنمية أصول عملائها، عبر اغتنام الفرص المجدية المواتية في السوق، على النحو الذي يكفل تحقيق مزيد من التنوع في الخيارات الاستثمارية المتاحة أمامهم ضمن أوعية آمنة وذات جدوى. * برأيكم؛ كيف تقيمون معدل إقبال المستثمرين "الأفراد" تحديداً على الصناديق الاستثمارية؟ وكيف يمكن تنمية الثقة بفاعلية تلك الصناديق كبديل عن الاستثمار المباشر بسوق الأسهم؟ - دورنا في السعودي الهولندي المالية لا يقتصر على طرح المنتجات الاستثمارية فحسب، بل أن من مهامنا الرئيسة تعزيز الوعي لدى مختلف أفراد المجتمع بالثقافة الاستثمارية وفق معاييرها الاحترافية والمؤسسية، ومن خلال الفرق الاستشارية التي تتيحها شركات الاستثمار وإدارة الأصول. وأستطيع التأكيد على أننا قطعنا شوطاً طويلاً في هذا الاتجاه تعكسه معدلات الإقبال المتزايدة على المنتجات والأوعية الاستثمارية وعلى بيوت الخبرة لا سيما بعد التقلبات المتكررة التي شهدتها أسواق الأسهم والتي دفعت بجمهور المستثمرين إلى إعادة النظر في آلية الاستثمار، وأهمية الاستعانة بأصحاب الخبرة والدراية من المؤسسات المرخصة لاستثمار أصولهم من خلال ما تطرحه من منتجات وبما يحقق لهم عوائد مجزية وبحد أدنى من المخاطرة.