تينيسي (الولاياتالمتحدة) - يو بي أي - اقرّ رجل من ولاية أركنساس الأميركية يدعى بول شلسلمان أمس، بأنه خطط لاغتيال مسؤولين أميركيين من أصول أفريقية عام 2008، أبرزهم الرئيس باراك أوباما حين كان مرشحاً للرئاسة. وأعلنت وزارة العدل الأميركية أن شلسلمان (18 سنة) اعترف بتهم التآمر والتهديد بالقتل والتسبب في إلحاق أذى جسدي بمرشح رئاسي، وحيازة سلاح لاستخدامه في ارتكاب جريمة، مشيراً الى انه يواجه حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات، استناداً الى اتفاق عقده مع الادعاء العام في ولاية تينيسي، في مقابل الاعتراف بذنبه. وحدد القاضي دانيال برين 15 نيسان (ابريل) 2010 موعداً لإصدار الحكم في حق شلسلمان. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، اتهمت محكمة فيديرالية كلاً من شلسلمان ودانيال كاورت (20 سنة) اللذين يعتقدان بتفوق العرق الأبيض وكانا التقيا عبر الإنترنت بالتخطيط «لتنفيذ أعمال قتل ضد مواطنين من أصول أفريقية وبالحصول على أسلحة رشاشة بصورة غير شرعية، والتآمر لسرقة متجر أسلحة، بأمل تتويج ثورتهما في قتل أوباما». ووفقاً لوثائق المحكمة، خطط كوارت وشلسلمان لمهاجمة أوباما بإطلاق النار عليه من سيارة مسرعة أثناء مرورها الى جانب سيارته.