أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اليوم (الأحد)، أن الصندوق يراقب عن كثب تطورات الأزمة المالية في اليونان والدول المجاورة، معربة عن استعداد الصندوق لتقديم المساعدة عند الضرورة. وأعربت لاغارد عن خيبة أملها من فشل المحادثات أمس بين أثينا والجهات الدائنة، إلا أنها أوضحت اعتقادها أن دول منطقة اليورو في موقع قوي في مواجهة الأزمة، وأن الأيام المقبلة ستكون مهمة. وقالت لاغارد: «أرحب بتصريحات مجموعة اليورو والبنك المركزي الأوروبي للاستفادة الكاملة من جميع الأدوات المتوفرة للحفاظ على وحدة واستقرار منطقة اليورو»، موضحة أن التصريحات «تؤكد أن منطقة اليورو في موقع قوي لمواجهة التطورات بشكل فاعل وسريع بحسب الضرورة». وذكرت أن «صندوق النقد يواصل مراقبة التطورات بدقة في اليونان والدول المجاورة، ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة». وأوضحت أن «أفضل طريقة لاستعادة الاستقرار في اليونان تكمن في مقاربة متوازنة إضافة إلى الاصلاحات الهيكلية والمالية المناسبة»، مشيرة إلى أن «الصندوق الدولي مستعد لمواصلة السعي لإقناع السلطات اليونانية وشركائنا الأوروبيين بهذه المقاربة».