أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ضرورة أن «يتصل أي اتفاق بين دائني اليونان لخفض أعباء مديونيتها الضخمة، بالواقع وألا يستند إلى توقعات متفائلة». وألغت لاغارد المحطة الأخيرة في زيارتها لآسيا، وفوتت اجتماع دول جنوب شرق آسيا في كمبوديا، لتعود إلى بروكسيل لحضور اجتماع مجموعة اليورو في شأن اليونان غداً. وأعلنت في تصريح إلى وكالة «رويترز»، أنها ستضغط بهدف «حل دائم لمشكلة ديون اليونان، ل «تفادي استمرار حال الضبابية لفترة طويلة، والتسبب بأضرار اكبر لاقتصاد أثينا». وهذا يعني بالنسبة لها، ضرورة أن «ترسل منطقة اليورو إشارة قوية تؤكد حفاظها على الالتزام تجاه اليونان بالموافقة على خفض ديونها». وأوضحت أنها تحاول في المقابل، أن تكون «بناءة دائماً لكن يحركني دافعان، وضع برنامج قوي خاص باليونان وإقراره، يكون مقنعاً اليوم وقابلاً للاستمرار غداً، ويتصل بالواقع ولا يستند لتمنيات طيبة». ويتمثل الهدف الثاني، كما قالت ب «الحفاظ على صدقية النصيحة وجودتها، التي نقدمها ليس للصندوق ذاته، وهو ما يقلقني كما هو واضح، لكن للأوروبيين لأن ذلك ما يهمهم».