أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استنكاره وإدانته لحادثة التفجير الإرهابي التي شهدها مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر في الكويت، وراح ضحيتها عدد من الأبرياء، وكذلك الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة سوسة الساحلية بتونس. كما أعلن إدانته للانفجار الإرهابي بالقرب من مدينة ليون الفرنسية (الجمعة)، واصفاً هذه العمليات الإرهابية ب«العمل الإجرامي الجبان»، داعياً إلى ضرورة «تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطرة لتخليص المجتمع الدولي من شرورها». وقدم خادم الحرمين الشريفين، في اتصالين هاتفيين أول من أمس، مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس تونس الباجي قائد السبسي، عزاءه ومواساته في ضحايا الهجمات الإرهابية في الكويتوتونس، كما بعث برقية عزاء إلى الرئيس الفرنسي، أعرب فيها عن خالص المواساة للرئيس فرانسوا هولاند وللشعب الفرنسي ولأسر الضحايا، معبراً عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وأكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أن الأعمال الإرهابية لن تؤثر في النسيج الاجتماعي واللُحمة الوطنية بين أبناء دول مجلس التعاون. وأعربا عن شجبهما واستنكارهما للتفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر في الكويت، ووقع ضحيته عدد من الأبرياء، والهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في تونس، والتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدينة ليون الفرنسية أول من أمس (الجمعة). وبعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة، أول من أمس، إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قال فيها، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في بلدكم، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبّر لكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدّم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعبكم، سائلاً الله أن يسكن المتوفين فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب الكويت كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كما بعث ولي العهد برقية عزاء ومواساة إلى ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قال فيها: «تلقيت ببالغ الحزن نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في بلدكم، وما نتج عنه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبّر لكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدّم بالغ التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعب الكويت». وأجرى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح، أول من أمس (الجمعة) عبر خلاله عن استنكاره لحادثة التفجير الإرهابي التي شهدها مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر، ووقع ضحيتها عدد من الأبرياء خلال تأديتهم صلاة الجمعة. وفي جنيف، أكد سفير المملكة مندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة فيصل بن طراد، وقوف المملكة حكومةً وشعباً مع الكويت وحكومتها وشعبها، ودعم كل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها. وأعلن في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان، خلال اعتماد المجلس لتقرير الاستعراض الدوري الشامل للكويت في جنيف أمس (السبت)، إدانة السعودية للعمل الإرهابي والإجرامي ضد أحد المساجد في الكويت في شهر رمضان المبارك، معرباً عن تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا والمصابين، وداعياً بالرحمة لمن استشهدوا، والشفاء للمصابين.