أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتصالين هاتفيين، البارحة، مع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وفخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية عبر خلالهما عن استنكاره لحادثي التفجير الإرهابيين الذين شهدهما أمس مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر بالكويت ومدينة سوسة الساحلية بتونس ووقع ضحيتهما عدد من الأبرياء. وأعرب الملك المفدى عن عزائه لحكومتي وشعبي دولتي الكويتوتونس وأسر الشهداء في هذا المصاب، سائلا الله أن يتغمد المتوفين برحمته ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وعقب الاتصالات بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إثر حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في الكويت. وقال خادم الحرمين الشريفين: «علمنا بألم شديد بنبأ حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لسموكم ولأسر الضحايا ولشعب دولة الكويت الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهمكم وذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب دولة الكويت الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية إثر حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في تونس. وقال خادم الحرمين الشريفين: «علمنا بألم شديد بنبأ حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية تونس الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل. حفظ الله تونس وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». وكذلك بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إثر الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون. وقال خادم الحرمين الشريفين: «علمنا بنبأ الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون، وإننا إذ نعرب عن استنكارنا لهذا العمل الإرهابي، لنقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، ونأمل أن تتكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة لتخليص المجتمع الدولي من شرورها». من جهته، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اتصالين هاتفيين البارحة مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، ووزير الداخلية بالجمهورية التونسية محمد ناجم الغرسلي عبر خلالهما عن شجبه واستنكاره للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقع ضحيتهما عدد من الأبرياء. وأكد سمو ولي العهد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية في الكويتوتونس، معبرا عن أحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مع تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إثر حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في الكويت. وقال سمو ولي العهد : «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لسموكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لسموكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلا الله أن يسكن المتوفين فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب دولة الكويت الشقيقة كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كما بعث سمو ولي العهد برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية إثر حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في تونس. وقال سمو ولي العهد : «تلقيت ببالغ الألم نبأ الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في بلدكم الشقيق، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلا الله للمصابين الشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية تونس الشقيقة كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». وكذلك بعث سموه برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إثر الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون. وقال سمو ولي العهد: «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة ليون، وإني إذ أعبر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل». وفي ذات السياق، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالا هاتفيا البارحة مع الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت عبر خلاله عن استنكاره لحادث التفجير الإرهابي الذي شهده أمس مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر ووقع ضحيته عدد من الأبرياء. وعبر سمو ولي ولي العهد عن عزائه للكويت حكومة وشعبا، سائلا الله أن يتغمد المتوفين برحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.