أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اتصالا هاتفيا أمس مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح عبر خلاله عن شجبه واستنكاره للتفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد الإمام الصادق بحي الصوابر ووقع ضحيته عدد من الأبرياء. وأكد ولي العهد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعبر عن أحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مع تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. كما أجرى ولي العهد اتصالاً هاتفياً مع وزير الداخلية بالجمهورية التونسية محمد ناجم الغرسلي أعرب خلاله عن شجبه واستنكاره للهجوم المسلح الذي وقع في مدينة سوسة الساحلية بتونس وأوقع عدداً من الأبرياء. كما أعرب سمو ولي العهد عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. كما بعث ولي العهد برقية عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إثر حادث التفجير الإرهابي. وقال ولي العهد: «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في بلدكم الشقيق. وما خلفه من ضحايا ومصابين. وإنني إذ أعبر لسموكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لسموكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله أن يسكن المتوفين فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب دولة الكويت الشقيقة كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». وبعث ولي العهد برقية عزاء ومواساة للرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية إثر حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في تونس. وقال ولي العهد: «تلقيت ببالغ الألم نبأ الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في بلدكم الشقيق، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله للمصابين الشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية تونس الشقيقة كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». إلى ذلك بعث الأمير محمد بن نايف برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إثر الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون. وقال ولي العهد: «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة ليون، وإني إذ أعبر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل».