أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، اتصالا هاتفيا أمس مع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت عبر خلاله عن استنكاره لحادث التفجير الإرهابي الذي شهده أمس مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر ووقع ضحيته عدد من الأبرياء. وأعرب الملك المفدى عن عزائه لحكومة وشعب دولة الكويت وأسر الشهداء في هذا المصاب، سائلا الله أن يتغمد المتوفين برحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. كما أجرى خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، مساء أمس اتصالاً هاتفياً بأخيه الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، أعرب خلاله عن عزائه ومواساته في ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع أمس في مدينة سوسة الساحلية بتونس. وأعرب الملك المفدى عن إدانته واستنكاره لهذا الهجوم ووصفه بالعمل «الإجرامي الجبان». كما عبر،أيده الله، عن عزائه ومواساته لحكومة وشعب تونس الشقيق وأسر الضحايا، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. وعلى الصعيد نفسه بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة للرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إثر الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون. وقال يحفظه الله، في برقيته:علمنا بنبأ الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون، وإننا إذ نعرب عن استنكارنا لهذا العمل الإرهابي، لنقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، ونأمل أن تتكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة لتخليص المجتمع الدولي من شرورها «. كما بعث خادم الحرمين برقية عزاء ومواساة للرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية إثر حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في تونس. وقال خادم الحرمين:علمنا بألم شديد بنبأ حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية تونس الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل. حفظ الله تونس وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب «. من جهته بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة للرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إثر الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون. وقال سمو ولي العهد: تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة ليون، وإني إذ أعبر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل « وبعث سمو ولي العهد برقية عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت .قال فيها: تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لسموكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية ، لأقدم أحر التعازي والمواساة لسموكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله أن يسكن المتوفين فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وبعث سمو ولي العهد برقية عزاء ومواساة للرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية إثر حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في تونس. وقال سمو ولي العهد: تلقيت ببالغ الألم نبأ الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في بلدكم الشقيق، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله للمصابين الشفاء العاجل.وعلى الصعيد نفسه أجرى سمو ولي العهد اتصالا هاتفيا أمس مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح عبر خلاله عن شجبه واستنكاره للتفجير الإرهابي الذي وقع أمس بمسجد الإمام الصادق بحي الصوابر ووقع ضحيته عدد من الأبرياء. وأكد سموه أن هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعبر سموه عن أحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مع تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. كما أجرى سمو ولي العهد اتصالاً هاتفياً أمس مع وزير الداخلية بالجمهورية التونسية محمد ناجم الغرسلي أعرب خلاله عن شجبه واستنكاره للهجوم المسلح الذي وقع أمس في مدينة سوسة الساحلية بتونس وأوقع عدداً من الأبرياء. وأعرب سموه عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.