شدّد مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي على ضرورة تقيّد الطالب المبتعث للدراسة بقوانين وأنظمة البلد الذي اختاره، مشيراً إلى أن تغيير الطالب للدولة التي اختارها يسبب مشكلات كبيرة للبرنامج والطالب، موضّحاً أن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا في حالات استثنائية، لأن البرنامج ملتزم مع الملحقية بأعداد محددة من المبتعثين. وأضاف أنه بإمكان الطالب أو الطالبة اصطحاب مرافق، بشرط أن يوجد مع المبتعث في البلد نفسه بشكل دائم، مؤكداً أن هناك لجنة خاصة للنظر في الظروف الاستثنائية، من أجل تأجيل الابتعاث، منوهاً بأهمية التواصل مع الإدارة عن طريق الإنترنت، إذ خصص البرنامج موظفين للرد بشكل يومي على استفسارات الطلاب والطالبات. وأوضح المدير العام للإدارة العامة للبعثات الدكتور ناصر الفوزان، خلال محاضرته التي قدّمها في ملتقى المبتعثين، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي في الرياض أول من أمس، أن الملحقية الثقافية في أي بلد هي التي تتولى متابعة الطالب في معهد اللغة، وأنه على المبتعثين اللجوء إليها في حال الرغبة في تمديد المدة الخاصة بدراسة اللغة، أو تغيير المعهد في المقاطعة التي يدرس فيها. كما أكد مساعد الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور خالد الحذيفي على المبتعثين بضرورة الالتزام بالقوانين الكندية، حتى لا يتعرضوا إلى عقوبات، والتعامل مع نادي الشباب السعودي الذي يقوم بدوره بتحقيق الأمان النفسي والمكاني للمبتعثين، مشيراً إلى أن الملحقية تسعى لتلبية رغبات الدارسين للغة الانكليزية بإلحاقهم بمدارس حكومية أو معاهد لغة إنكليزية خاصة بحسب رغباتهم.