ناقش المجلس المحلي لمحافظة القطيف أخيراً، فك اختناقات بلدة القديح التي تسببت في الزحام المروري الذي تعاني منه البلدة. فيما أكدت البلدية سعيها لمعالجة الاختناقات والزحام من خلال دراسة «وافية»، سيقدمها مكتب استشاري مختص. كما بحث المجلس مشاريع تنموية تحتاجها المحافظة، وذلك برئاسة محافظ القطيف خالد الصفيان. وعرض رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة المهندس نادر الخنيزي، مبررات توصية فك اختناقات بلدة القديح، وأبرز الجوانب الإيجابية المستقبلية عند تنفيذ المشروع وفق ما أوصت به الدراسة المعدة لذلك مع الأخذ بآراء الأهالي في ما سيخدمهم ويخفف عنهم الزحام المروري المتكرر. فيما قدم رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل نبذة عن مشروع فك الاختناقات عن القديح، مؤكداً سعي البلدية لتحقيق هذا المطلب، من خلال دراسة وافية سيقدمها المكتب الاستشاري المختص، مبيناً نسب الإنجاز المتقدمة في المشاريع التي يجري تنفيذها، منوهاً إلى أن «المقاول المنفذ للمشروع إذا استشعرت البلدية بأن لديه جدية في تنفيذ العمل المطلوب منه يعطي مهلة محددة. أما المقاولون المقصرون تطبق في حقهم آلية الإجراءات المتبعة لسحب المشروع». ووجه رئيس المجلس بلدية المحافظة إلى ضرورة "متابعة جميع المشاريع، إضافة إلى متابعة المقاول المنفذ لسور مقبرة صفوى لسرعة إنجازه». بدوره، استعرض رئيس وحدة متابعة المشاريع الجاري تنفيذها حسن يوسف مال الله مجموعة من المشاريع التنموية ونسب إنجازها والتواريخ المفترضة لتسليمها والمعوقات التي تسببت في تأخيرها، ثم قدم مجموعة من المقترحات التي تحد من التعثر أو التأخير لتلك المشاريع. وعرض مدير مكتب الشركة السعودية للكهرباء في القطيف سعود العبدالكريم خلال الجلسة، آلية إيصال التيار الكهربائي للمخططات، مؤكداً أن «المواطن باستطاعته إيصال التيار بمسكنه الجديد بعد إنهاء إجراءات البلدية في غضون 48 ساعة. أما المشاريع الحكومية فبمجرد وصول نسبة التنفيذ إلى عشرة في المئة يتم فتح الطلب لهم في الشركة»، مبيناً أن «الشركة تسعى حالياً لافتتاح عيادة طبية لها في محافظة القطيف، تقدم الخدمات الصحية ل 300 موظف مع أسرهم». وناقش المجلس من خلال استعراض رئيس اللجنة التعليمية علي بدر المهاشير، حاجة بلدة أبو معن لمجمع تعليمي للبنين ومدرسة للبنات، وأبرز مبررات توصية إنشاء هذا المجمع. وأوصى المجلس بضرورة إنشاء مجمع تعليمي للبنين ومدرسة للبنات في بلدة أبو معن كخطوة استباقية للنمو السكاني في البلدة. وأوضح رئيس المجلس في نهاية الاجتماع، أن "المحافظة تحظى بمشاريع تنموية عدة، يجب أن يرعي في تنفيذها الجودة والسرعة وفق الفترات المحددة لها»، مؤكداً على الدوائر الحكومية «بالسعي في تنفيذ المشاريع وفق أسس الجودة مع الأخذ بالإجراءات الجادة تجاه أي مقاول يتعمد تأخير تنفيذ تلك المشاريع التنموية». كما وجه جميع الأعضاء بدراسة الحاجات الجديدة من المشاريع ذات الأولوية، لتحقيق الأهداف والمصلحة العامة.