واشنطن - يو بي أي - أعلن السناتور الديموقراطي الأميركي بيرون دورغان أنه لن يترشح لإعادة انتخابه هذا العام، معطياً فرصة مهمة للجمهوريين لأن يفوزوا بمقعد إضافي في مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. كما قال مقربون من السناتور الديموقراطي كريستوفر دود، أنه قرر أيضاً عدم خوض الانتخابات. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن دورغان السناتور عن ولاية داكوتا الشمالية أنه «بعد كثير من التفكير، اتخذت القرار الصعب بألا أسعى لإعادة انتخابي في عام 2010». ونفى دورغان أن يكون القرار انعكاساً لشعور بعدم رضا عن عمله في مجلس الشيوخ، ولا علاقة له بأية انتخابات مجهدة ف «أنا بكل صدق، اعتقد أنني لو خضت الانتخابات لولاية جديدة لانتُخبت مجدداً». وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال «إن على السناتور دورغان أن يكون فخوراً جداً لخدمته المخلصة في الكونغرس الأميركي لمدة 30 سنة وللشعب في شمال داكوتا». واوردت الصحيفة أن دورغان الذي عزم عدم المشاركة في انتخابات الكونغرس المقبلة ويمضي الآن ولايته الثالثة في مجلس الشيوخ، هو السناتور الديمقراطي الأول الذي يعلن عدم مشاركته في هذه الانتخابات، في حين أعلن السيناتورات الجمهوريون عن ولايات فلوريدا وكانساس وكينتاكي وأوهايو وميسوري ونيوهامشاير عدم خوض انتخابات الكونغرس. إلى ذلك، قال محازبون مطلعون على مخططات السناتور الديموقراطي كريستوفر دود أنه قرر عدم خوض الانتخابات في عام 2010، وسيعلن عن هذا القرار في مؤتمر صحافي. يذكر ان دود يمضي ولايته الخامسة في الكونغرس، فهو منذ انتخابه في عام 1980، عضو ثابت فاعل في مجلس الشيوخ.