أعلن صندوق التنمية الزراعية في منطقة الرياض، أن عدد القروض التي قدمها خلال العام الماضي بلغ 341 قرضاً، بقيمة إجمالية قدرها 138 مليون ريال. وأوضح المدير العام لفرع منطقة الرياص عبدالله بن مرزوق الحبابي، في تصريح له أمس، أن عدد المشاريع المتخصصة الممولة بلغ 14 مشروعاً، بقيمة 68 مليون ريال، مشيراً إلى أن القروض خصصت لتمويل مشاريع مستودعات التبريد ومصانع التمور ومصانع خلايا التبريد، ومشاريع زراعة المحاصيل الزراعية داخل البيوت المحمية المكيفة، ومشاريع الدواجن (إنتاج بيض المائدة واللحم)، ومشاريع إنتاج الألبان. وقال إن عدد القروض العادية بلغ 327 قرضاً بقيمة 70 بليون ريال، أسهمت في تأمين حاجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل تأمين الآليات الزراعية، فسائل النخيل، أشجار الفاكهة، البيوت المحمية البلاستيكية المكيفة والعادية، مستلزمات الإنتاج من التقاوي والأسمدة والمحروقات والمبيدات الحشرية. وأضاف الحبابي أن المساحات المخدومة نتيجة لمنح هذه القروض بلغت 130 ألف دونم، مؤكداً انعكاس سياسة الصندوق الائتمانية إيجاباً على تطور أداء القطاع الزراعي في المملكة، وهو ما كان له السبب الرئيسي في النهضة الزراعية، وتحويل القطاع الزراعي من نمط الزراعة التقليدية إلى الزراعة المستدامة، عن طريق استخدام التقنيات الحديثة في الري ووسائل الإنتاج الزراعي الحديثة، التي تسهم في ترشيد استهلاك المياه وتنظيم استخدامها. وأشار إلى أن هذه التسهيلات الائتمانية أدت إلى تنمية زراعية واقتصادية، مثل تنويع مصادر الدخل، وتوفير السلع الغذائية المحلية، وتحسين الإنتاجية الزراعية والحيوانية، وتطوير صناعة الزراعة. ودعا جميع المقترضين إلى الاستفادة من التسهيلات، التي تقدمها الدولة في هذا المجال، من خلال الاستغلال الأمثل لهذه القروض، باتباع الأساليب الحديثة للإنتاج، والمبادرة بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها، حتى يتمكن الصندوق من إعادة إقراضها لمزارعين آخرين ينتظرون فرصتهم في الاقتراض.