عرضت السلطات الأوكرانية على وسائل الإعلام جنديين روسيين قالت إنها أسرتهما في شرق البلاد، وأدخلا إلى المستشفى في كييف في خطوة تهدف إلى إثبات تورط الجيش الروسي في النزاع. أما موسكو، فقالت إن المعتقلين «عسكريان سابقان». وزار الصحافيون برفقة رجال أمن غرفتين منفصلتين في مستشفى، حيث شاهدا رجلين قدما على أنهما الكابتن إيفغيني يروفييف والسرجنت ألكسندر ألكسندروف. وسبقهم في الزيارة سبعة ممثلين لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية ومنظمة العفو الدولية والاتحاد الأوروبي، لم يدلوا بأي تعليق عند مغادرتهم. الى ذلك، صرح الأمين العام للحلف الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ بأنه أخبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد اجتماع في بروكسل أن روسيا يجب أن تسحب كل قواتها وأسلحتها الثقيلة من أوكرانيا، وتوقف دعمها للانفصاليين. وقال: «ناقشنا أيضا الحاجة إلى الشفافية خصوصاً حين يكون هناك وجود عسكري كبير على طول حدودنا. بالنسبة إلى الحلف من المهم فعل ما نستطيع لتفادي حوادث تخرج من نطاق السيطرة». لكن روسيا تنفي إرسال قوات، أو دعم التمرد في شرق أوكرانيا بسلاح.