أعلنت جمعية «جود الخيرية النسائية» في الدمام، عن انضمام 10 فرق تطوعية تعمل في المنطقة الشرقية، إلى العمل تحت مظلتها. وكشفت الجمعية مساء أول من أمس، خلال الحفلة الأولى لتكريم هذه الفرق التطوعية إنها ستتولى الإشراف على أنشطتها، ومتابعة الفعاليات والأعمال الخيرية والتبرعات التي تجمعها. فيما كشف عضو مجلس الشورى نجيب الزامل، خلال محاضرة قدمها في الحفلة، أنه «سيعلن قريباً، عن إنشاء جمعية العمل التطوعي في المنطقة الشرقية، بإشراف «غرفة الشرقية»، لدعم الأعمال التطوعية. وبدأت تصلنا عددًا من الطلبات للمشاركة فيها كأعضاء في العمل الخيري والتطوعي». ونوهت رئيسة مجلس إدارة جمعية «جود» منيرة السليم، في كلمة ألقتها بالإنابة عنها الجوهرة المنقور، إلى أن الحفلة التي أقيمت بحضور حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز، في قاعة الأندلس، تعتبر «من ضمن المساعي لتوحيد جهود العمل التطوعي، وتلافي بعثرتها، وتقييم الأعمال الإنسانية التي تهدف إلى ترسيخ مبدأ الوحدة وروح الجماعة». وقالت: «عملت جمعية «جود» على توحيد تلك الأنشطة، بسبب جهل البعض بنشاطات الفرق التطوعية وأهدافها وتوجهاتها، فقامت باحتواء الفرق لتعمل تحت مظلة الجمعية، وتعريف المجتمع بتلك الأنشطة، ووصول الأعمال التطوعية إلى الشرائح كافة، لتعميم الفائدة، وتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية، والتعريف بطبيعة الأنشطة والأهداف التي تسعى إليها». فيما أشارت مديرة الجمعية منيرة الحربي، إلى التوصيات الختامية، التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع الفرق التطوعية، وهي «تسليط الضوء الإعلامي على أنشطة الفرق التطوعية وإنجازاتها، وتوحيد جهود هذه الفرق، ونشر ثقافة التطوع داخل المدارس، بتنفيذ عدد من الحملات، والتركيز على دعم مبادئ التطوع بين الناشئة». واستعرضت الفرق التطوعية برامجها ورؤيتها، والأنشطة التي تعتزم إقامتها. وسرد فريق «نادي الشرقية» طموحاته، وإنجازاته بعد أربعة أعوام من العمل التطوعي، المتمثل في «معرفة حال الأيتام والأرامل، وتقديم المساعدة لهم، والتعرف على أوضاع الأسر الفقيرة، ومد يد العون لها بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، إضافة إلى تقديم برامج للمعوقين، ومساعدتهم وتذليل الصعاب أمامهم». فيما كان لفريق «اتحاد الأندية»، رؤية أخرى وهي «التعرف على المنبع الفكري والثقافي، حتى لا تحدث تغييرات في مبادئ المجتمع، وكسر القيود الفكرية والنفسية». وأنشأ الفريق في هذا الصدد «مكتبة لتطوير المستوى الثقافي، واثنينية لإثراء الجانب الفكري». كما قدم فريق «بنات الدمام»، نبذة عما قدمه من عمل تطوعي، وكيفية تعزيز العمل التطوعي. وتتكون «الجمعية الوطنية لطلاب الطب»، من أربع لجان طلابية، في 11 جامعة في المملكة، وتعمل الجمعية في ثلاث مناطق، وحالياً تم افتتاح فروع لها في مناطق أخرى. كما أشار فريق «من أجل التغيير» الذي انطلق قبل ثلاثة شهور، إلى أن عدد العضوات بلغ 250 متطوعة ميدانية. أما فريق «خليك غير» فبدأ بعمل خمس غرف في مستشفيات المنطقة الشرقية «للدعم النفسي للمرضى، وإعادة تأهيل المرافق الترفيهية في قسم رعاية الأطفال». واستعرضت باقي الفرق («الخبر التطوعي»، و»وجهة»، و»كير») خططها التي تسعى إلى تحقيقها، بإشراف من جمعية «جود النسائية».