شهدت مواقع التواصل الإجتماعي انتشارا لصور وفيديوهات عارمة حول تظاهرات عارمة عمت إقليم كردستان الإيراني واشتباكات جرى خلالها حرق بعض المباني الحكومية، وظهر في موقع «تويتر» وسم «إيران تشتعل» في أعقاب التظاهرات، وانتشرت ردود فعل منددة بقمع المتظاهرين. وقال احد المغردين ويدعى ناصر على حسابه في «تويتر»، أن «الله تعالى يمهل ولا يهمل»، في إشارة إلى الحكومة الإيرانية. وتوقع أحمد اللحيدان ان تسفر التظاهرات عن سقوط العديد من القتلى، وقال: «لماذا كل هذه التظاهرات طالما ليس هناك استجابة، وأن أعداد القتلى ستزيد»، مضيفاً في تغريدة «لماذا لا يوجد قنوات اخبارية تنقل هذا الإجرام بحق الشعب». وقال ثالث يدعى محمد الشيباني: «يجب أن تقوم دول الخليج بجهد إعلامي لعرض هذه التظاهرات والشغب للتأثير على الرأي العام الدولي والضغط على الحكومة الإيرانية». وكان إقليم كردستان شهد تظاهرات ضد الحكومة الايرانية واشتباكات بين عناصر الأمن الإيؤرانية وجمهور غاضب لجأ إلى الحجارة والعصي، على خلفية انتحار إحدى عاملات التنظيف في أحد فنادق مدينة مهاباد بسبب تعرضها لمحاولة اغتصاب. وشبه عبدالله فهم في تغريدة بين الفتاة الكردية المنتحرة والتونسي البوعزيزي الذي اشعل انتحاره حرقاً الثورة في البلاد. وقال المغرد أن «الأمر يتكرر في إيران». وكانت شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية نقلت عن أسرة الضحية أن «السلطات الأمنية فتحت تحقيقاً في ملابسات الحادث»، داعيةً سكان مهاباد إلى «انتظار نتائجه».