واشنطن - «نشرة واشنطن» - نوّهت الولاياتالمتحدة بقرار اتخذته «لجنة الاستئنافات التجارية الدولية» التابعة لمنظمة التجارة العالمية اعتبر أن ما تفرضه الصين من قيود على مستورداتها من الأفلام السينمائية والكتب والتسجيلات الموسيقية يشكل خرقاً لقواعد التجارة العالمية، رداً على شكوى تقدمت بها الولاياتالمتحدة في نيسان (إبريل) 2007. وافاد الممثل التجاري الأميركي رون كيرك بأن «أميركا حققت نصراً كبيراً ضد قيود الصين على استيراد الأفلام والتسجيلات الموسيقية والأقراص المدمّجة والمطبوعات الأميركية وتوزيعها، من أجل وصول مواد الترفية المشروعة والعالية الجودة وموزعيها ومستورديها إلى الأسواق الصينية، ولضمان أن إبداع أميركا الخلاق وبراعتها ستتأمن لهما الحماية في الخارج». وأضاف أن «العمال الأميركيين بلغوا مرحلة متطورة في هذه الصناعات، وهم يستحقون فرصة كاملة للتنافس بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، ونحن نتوقع من الصين أن ترد على وجه السرعة على هذه الاستنتاجات وأن تمتثل للإجراءات المرعية». وطبقاً لكيرك ان قرار هيئة الاستئناف لمنظمة التجارة العالمية «نهائي في النزاعات التجارية». ودعا هذا القرار وقرار سابق للمنظمة الصين إلى السماح للشركات الأميركية في تصدير أفلام للعرض السينمائي ومنتجات تسلية وترفيه سمعية - بصرية، مثل الأقراص المدمجة والتسجيلات الموسيقية والصوتية والكتب والمجلات. وحضِّها على أن تلغي المعاملة التمييزية التي يواجهها موزعون أميركيون في سلع معينة، مثل التمييز في شروط التعامل الخاصة بالتشغيل ورؤوس الأموال والسماح للشركات الأميركية بتنظيم شراكات مع شركات صينية في مشاريع مشتركة لتوزيع التسجيلات الموسيقية والصوتية بعبر شبكة الإنترنت. وستبدأ لجنة جلسات استماع ومساءلة في كانون الثاني (يناير) المقبل، ويتوقع أن تصدر قراراتها في غضون 6 أشهر. ويتوقع أن تتبنى «لجنة فضّ النزاعات» التجارية تقرير الاستئناف خلال فترة 30 يوماً.