البطالة في ألمانيا تتراجع إلى أدنى مستوياتها منذ كانون الأول 1991

أظهرت بيانات، أمس، أن البطالة في ألمانيا هبطت في نيسان (أبريل) الماضي، مسجلة أدنى مستوياتها خلال أكثر من 20 سنة، ما يعزز التوقعات بأن الاستهلاك الفردي سيساهم في تحفيز النمو هذا العام في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وأظهرت بيانات من مكتب العمل أن عدد العاطلين عن العمل انخفض ثمانية آلاف على أساس معدل موسمي إلى 2.792 مليون شخص، مسجلاً أدنى مستوياته منذ كانون الأول (ديسمبر) 1991.
وظل معدل البطالة عند 6.4 في المئة، وهو أقل قراءة له منذ توحيد ألمانيا في عام 1990 ومتماشياً مع متوسط توقعات في استطلاع ل "رويترز".
وقال المحلل لدى "آي إن جي بنك" كارستن برزسكي: "لا تزال سوق العمل القوية للغاية تمثل النموذج المثالي للتعافي الألماني".
وفي علامة إيجابية جديدة للاستهلاك الفردي، أظهرت بيانات تجارة التجزئة للفترة بين كانون الثاني (يناير) وآذار (مارس) الماضيين زيادة 3.6 في المئة في نشاط التسوق بالمعدل الحقيقي، في أكبر قفزة فصلية منذ الربع الأول من عام 2012.