ناقش أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد خلال ترؤسه مجلس المنطقة أمس ( الأحد) التقرير المقدّم من المديرية العامة للشؤون الصحية عن وضع مشاريع الصحة بالمنطقة حتى شهر شوال الماضي، متضمناً المنشآت الطبية الجاري تنفيذها داخل وخارج المدينةالمنورة، إضافة إلى المتعثر منها، واطلع على أسباب تعثرها والحلول المقترحة بشأنها. عقب ذلك، انتقل المجلس لاستعراض البند الثاني من جدول الأعمال المتضمن محضر اجتماع لجنة الصحة وشؤون البيئة الأول والمشتمل على العديد من المواضيع، يأتي في مقدمها الإستراتيجية لإنشاء مستشفيات و مستوصفات لقوى الأمن الداخلي بالمنطقة ومحافظاتها. كما بحث المجلس دعم فرع وزارة الزراعة بالمنطقة وإيجاد حراس للمراعي والغابات، انتهاءً بمناقشة أهمية إنشاء مستشفى للأمراض الصدرية بالمدينةالمنورة. وأكّد الأمير عبدالعزيز بن ماجد خلال الجلسة على أن ما يتم تنفيذه من مشاريع صحية يجب أن يستمر وفق الأهداف المحددة لها، وضمن الإستراتيجية العامة بالمنطقة، «لاسيّما وأن قطاع الصحة يعتبر جزءاً رئيساً من متطلبات ومنظومة التنمية المستدامة التي نتطلع إلى تحقيقها»0 من جهة أخرى، وجه الأمير عبدالعزيز بن ماجد أعضاء مجلس إدارة المرصد الحضري من الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص بضرورة توخي الدقة في المعلومات التي يزودون بها المرصد الحضري. بدوره، أوضح مدير إدارة التنمية الإقليمية أمين عام المرصد الحضري للمدينة المنورة الدكتور حاتم بن عمر طه أن دقه المعلومات في تحديث بيانات المرصد الحضري على درجة بالغة الأهمية في إنتاج مؤشرات الرصد الحضري لتلك الجهات، مشيراً إلى أنه وفي ضوئها يتم وضع السياسات والبرامج التنموية لها وفق منهجية علمية دقيقة وشاملة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والنقل والمواصلات وإدارة البيئة التحتية والإسكان.