لندن - يو بي آي - أشاد ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بديناميكية وطاقة المسلمين البريطانيين، والمساهمات التي يقدمونها للمجتمع. وقال خلال الحفلة السنوية لمنظمة «الإغاثة الإسلامية» في لندن: «المسلمون البريطانيون ساعدوا في جمع الناس من مختلف الأديان»، مضيفاً: «نسمع معلومات كثيرة مضللة عن أقلية صغيرة في الجالية المسلمة. والقليل عن المساهمات الإيجابية للسواد الأعظم من أبناء هذه الجالية، والتي تميز عمل منظمة الإغاثة الإسلامية وأنصارها». وأكد الأمير تشارلز أن هذا السبب دفعه الى حضور المناسبة السنوية للمنظمة الإسلامية، والمشاركة في الاحتفال بإنجازات المسلمين البريطانيين. في غضون ذلك، أفاد تقرير أعدته منظمة «حملة الأخ الأكبر» ونشرت نتائجه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن عدد كاميرات المراقبة التي تديرها المجالس البلدية في بريطانيا ارتفع بمعدل ثلاثة أضعاف خلال عقد من الزمن، مشيرة الى وجود نحو 60 ألف كاميراً في أنحاء المملكة المتحدة. وأشار التقرير الى أن 418 سلطة محلية في المملكة المتحدة تُدير 59753 كاميرا مراقبة، مقارنة ب 21 ألف كاميرا عام 1999. ويخص القسم الأكبر منها لإدارة بلديات مدينتي بورتسموت ونوتنغهام، بمعدل 1454 كاميرا لكل منهما. وقدّرت الدراسة وجود ثماني كاميرات مراقبة لكل ألف بريطاني، مشيرة إلى مجموع كاميرات المراقبة لا يشمل آلافاً أخرى تديرها شركات خاصة والحكومة المركزية. ولفتت إلى أن بريطانيا باتت إحدى أكثر دول العالم الخاضعة للمراقبة، وتملك نحو 4 ملايين كاميرا أمنية. ونسبت «بي بي سي» إلى أليكس دين مدير منظمة «حملة الأخ الأكبر» قوله إن «الدليل على قدرة كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة على ردع أو حل جرائم غامضة في أحسن الأحوال. لكن المجالس البلدية تصر على أنها تساهم في خفض الجريمة وضبط المجرمين، وجعل الناس يشعرون بأنهم أكثر أماناً». وأضاف دين أن «نوعية الصور التي تلتقطها هذه الكاميرات تكون سيئة غالباً لاستخدامها في محاكمات، كما يتوقف استخدامها غالباً من أجل توفير المال».