يتوقع ارتفاع مبيعات السيارات في السوق السعودية بمعدل 30 في المئة، لتصل إلى 880 ألف سيارة خلال عام 2013، مقارنة ب 676 ألفاً العام المقبل، وذلك في ظل المرونة التي تبديها المملكة من الناحيتين الاقتصادية والتجارية في مواجهة تبعات تباطؤ الاقتصاد العالمي. وأشارت إحصاءات إلى أن زيادة توافر التمويل الائتماني الناتج من انتعاش السوق الإقليمية سيسهم في تعزيز مبيعات السيارات في السوق المحلية بنسبة تتعدى20 في المئة خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وتبلغ قيمة سوق السيارات السعودية نحو 33.75 بليون ريال بما فيها السيارات التجارية والبنية التحتية الخاصة بقطاع النقل. ويتوقع أن تصل إلى 69.49 بليون عام 2010، و94 بليوناً بحلول 2013. ولا تزال تشكل السعودية أضخم سوق في الشرق الأوسط وخامس أكبر سوق في العالم من حيث مبيعات قطع غيار السيارات والإكسسوارات والخدمات ومعدات ولوازم المرائب. على صعيد آخر، استقطب «معرض الرياض للسيارات 2009» و «سعودي أوتوشوب 2009»، اللذان نظمتهما أخيراً «شركة الرياض للمعارض المحدودة»، شركات تصنيع السيارات وبيعها من السعودية وتركيا والصين وتايلند والإمارات وألمانيا وبلدان أخرى. وزار المعرضين أكثر من 180 ألف شخص من التجار والزوار، فحققا نمواً بنسب المشاركة فاقت ال 35 في المئة عن النسختين السابقتين في عام 2007.