ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الإثنين) مدعومة بصفقة في قطاع الاتصالات وإجراءت تحفيز في الصين، إلا أن المكاسب لم تكن كافية لمحو كل الخسائر التي تكبدتها في موجة البيع المكثف يوم الجمعة الماضي . وأُغلق مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعاً 0.8 في المئة، ليقترب من أعلى مستوياته في عدة سنوات، بينما صعد مؤشر "داكس" الألماني 1.7 في المئة، مسجلاً أقوى تعافي بين مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية الرئيسة. وامتد القلق في شأن أزمة اليونان مع دائنيها الدوليين إلى أسواق السندات الأوروبية، لكن تأثيره كان محدوداً على أسواق الأسهم. وكان مؤشر الأسهم اليونانية "إيه.تي.جي" من بين المؤشرات القليلة التي سجلت هبوطاً. وارتفعت أسهم شركات الاتصالات من بينها "بلجاكوم" و"دويتشه تليكوم" و"نوميريكيبل" بأكثر من 2 في المئة لكل منها، بعدما قالت "تلينت الوحدة البلجيكية" ل"ليبرتي غلوبال" إنها اتفقت على شراء "بيس" المشغلة لخدمات المحمول من مجموعة "كيه.بي.إن" الهولندية. ومن جهة أخرى، تلقت أسهم شركات التعدين دعماً بعدما كشف البنك المركزي الصيني عن إجراءات جديدة لدعم ثاني أكبر اقتصاد وأكبر مستهلك للمعادن في العالم. وفي بقية المؤشرات الأوروبية، ارتفعا مؤشري "فايننشال تايمز 100" البريطاني و "كاك 40" الفرنسي ب 0.8 في المئة و 0.9 في المئة على الترتيب.