ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، بعد خسائر حادة على مدى يومين، مدعومة بصعود «فودافون» مع تجدد الحديث عن مفاوضات مع «فيريزون». وعادت نتائج الشركات تستحوذ على اهتمام المستثمرين مع ارتفاع سهم «كارفور» 5.2 في المئة، بعدما حققت ثاني أكبر شركة تجزئة في العالم تحسناً كبيراً في الأرباح بأنشطتها الفرنسية الأساس. وقفزت أسهم «فودافون» البريطانية للاتصالات 8.5 في المئة بعد تأكيد إجراء محادثات مع «فيريزون» لشراء حصة «فودافون» البالغة 45 في المئة في مشروعهما المشترك في الولاياتالمتحدة. وأوقدت الأنباء شرارة موجة صعود في القطاع ليرتفع سهم «تليكوم» ايطاليا 2.9 في المئة و «أورانج» 2.8 في المئة و «دويتشه تليكوم» 1.4 في المئة. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة إلى 1204.78 نقطة، ومؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.4 في المئة، وكل من «داكس» الألماني و «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة. وارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية، بعد تراجع دام ثلاثة أيام، بقيادة مكاسب في أسهم النفط بينما انحسرت بواعث القلق من أن تشن قوات بقيادة أميركية ضربة عسكرية وشيكة على سورية. وأكد متعاملون أن انتعاش الأسهم وعملات الأسواق الناشئة ساهم أيضاً في تهدئة مخاوف المستثمرين. وزاد مؤشر «نيكاي» 0.9 في المئة إلى 13459.71 نقطة، ومؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1116.51 نقطة. وقفز مؤشر قطاع التعدين، الذي يشمل شركات تكرير النفط، 4.9 في المئة وكان الأفضل أداء بعدما ارتفعت أسعار خام برنت إلى أعلى مستوى في ستة أشهر أول من أمس بفعل المخاوف من تعطل إمدادات في حال تصاعد الأزمة السورية. وارتفعت الأسهم الأميركية عند الإغلاق ليل أول من أمس، متعافية من خسائرها التي استمرت يومين، بعد صعود أسهم الطاقة بدعم من ارتفاع أسعار النفط مع استعداد الولاياتالمتحدة وحلفائها لعمل عسكري ضد سورية. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 48.38 نقطة، أي 0.33 في المئة، إلى 14824.51 نقطة، ومؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 4.48 نقطة، أي 0.27 في المئة، إلى 1634.96 نقطة، ومؤشر «ناسداك» المجمع 14.83 نقطة، أو 0.41 في المئة، إلى 3593.35 نقطة.