أعلنت وزارة الداخلية المكسيكية أمس (الأربعاء) حال الإنذار في خمس ولايات في المكسيك بعد سرقة "إيريديوم - 192" وهي مادة مشعة للاستخدام الصناعي. وأوضحت الوزارة أن الإنذار أطلق "بسبب سرقة مادة مشعة" في كارديناس في ولاية تاباسكو في جنوب شرقي المكسيك، وأن شركة محلية تدعى "غرانتيا راديوغرافيكا إي أنجينييرا" أبلغت "اللجنة الوطنية للأمن النووي" بذلك. ووضعت وحدات الحماية المدنية في ولايات تاباسكو، وكامبيشي، وشياباس، وواخاكا، وفيراكروز في حال استنفار، ووضع كذلك سلاح الجو والبحرية والشرطة الفدرالية في حال تأهب. وتُستخدم المادة المسروقة في التصوير الإشعاعي الصناعي و"في حال إخراجها من حاويتها تُشكل مصدر خطرٍ كبير على الأشخاص"، وفي حال عدم التعامل معها وفق بروتوكولات الأمن المطلوبة يمكن أن تتسبب بإصابات دائمة وحتى "مميتة" في حال ملامستها مطولاً وفق وزارة الداخلية. ويعتبر الحادث الأحدث في سلسلة سرقات لمواد خطرة وقعت مؤخراً في المكسيك، إذ تمكنت السلطات في شباط (فبراير) الماضي من استعادة ثلاث شاحنات صغيرة مسروقة وكانت تحتوي على مواد مشعة للاستخدام الصناعي في ولاية هيدالغو في وسط المكسيك، ووقعت أيضاً حوادث مماثلة في تموز(يوليو) 2014 وفي كانون الأول (ديسمبر)2013. وفي جميع الحالات تبين أن السارقين كانوا يريدون فقط الاستيلاء على الشاحنات وكانوا يجهلون خطورة محتوياتها.