أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس، أن حزبَي المحافظين الحاكم والعمال المعارض في بريطانيا متعادلين قبل الانتخابات النيابية المرتقبة الشهر المقبل. الاستطلاع الذي أعدّه مركز «أوبينيوم» لمصلحة صحيفة «ذي أوبزيرفر»، أشار إلى أن حزب المحافظين تراجع نقطة مئوية واحدة إلى 33 في المئة من نيات التصويت، متساوياً مع حزب العمال الذي لم تتغير نسبة تأييده في الاستطلاعات. وحل حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي، ثالثاً بزيادة نقطة مئوية ليبلغ 14 في المئة. وكانت نتائج استطلاعات للرأي أُعدّت بعد انتهاء مناظرة تلفزيونية أساسية نُظمت الخميس الماضي وشارك فيها سبعة من قادة الأحزاب، أظهرت عدم وجود فائز واضح. لكن استطلاع مركز «أوبينيوم» يؤكد كما يبدو رأي معلقين سياسيين كثيرين أن نيكولا ستورغيون، رئيسة الحزب الوطني الاسكوتلندي، كانت الأفضل أداء في المناظرة. ويُتوقع أن تكون الانتخابات المرتقبة في 7 أيار (مايو) المقبل، الأكثر تنافساً في بريطانيا منذ عقود.