نشرت صحيفة «ذي صن» البريطانية امس، ان التأييد لحزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كامرون بلغ 37 في المئة، بحسب استطلاع للرأي اجراه معهد «يوغوف» قبل الانتخابات العامة المقررة في السابع من أيار (مايو) المقبل. وهذه أعلى نسبة تأييد للحزب في ثلاث سنوات. وتشير استطلاعات الرأي الي ان أياً من «المحافظين» وحزب العمال المعارض، لن يفوز بغالبية مطلقة في البرلمان المؤلف من 650 عضواً، مع تحول ملايين الناخبين الي تأييد حزبي «الاستقلال» و «الحزب القومي الاسكتلندي» الانفصالي. وأظهر الاستطلاع الذي اجراه «يوغوف» لحساب «ذي صن» حصول حزب العمال بزعامة إد ميليباند على تأييد نسبته 35 في المئة. وأجري الاستطلاع قبل المناظرة التلفزيونية الرئيسية الوحيدة لحملة الانتخابات مساء الخميس والتي شارك فيها سبعة زعماء سياسيين. وأشار استطلاع آخر للرأي بعد المناظرة ان كامرون وميليباند خرجا منها متعادلين. وبيّن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «سيرفيشن» لحساب صحيفة «ديلي ميرور» حصول كل من كامرون وميليباند على 25 في المئة من اصوات المستطلعين، يليهما نايجل فاراج زعيم حزب «الاستقلال» (يوكيب) الذي حصل على 24 في المئة، ثم نيكولا ستورجين زعيمة «الحزب القومي الاسكتلندي» (15 في المئة). وأفادت مؤسسة «سيرفيشن» في بيان انه عندما سئل الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع عمن سيكون رئيس الوزراء الأفضل، حل كامرون في المرتبة الأولى بحصوله على 40 في المئة من الأصوات في مقابل 30 في المئة لميليباند. وعندما سئلوا من كان الأفضل اداء في المناظرة التى جرت بين سبعة زعماء سياسيين، حل ميليباند في المرتبة الاولى بحصوله على 22 في المئة يليه كاميرون ب21 في المئة. وأظهر الاستطلاع ان كامرون كان الأفضل اداء في ما يتعلق بالاقتصاد، في حين ان ميليباند أظهر الاداء الافضل في ما يتعلق بالرعاية الصحية.