اظهر استطلاع لمؤسسة كوم ريس ان حزب المحافظين البريطاني المعارض عزز تقدمه الى 13 نقطة مئوية بزيادة اربع نقاط عن الاستطلاع الذي اجراه الشهر الماضي. وجاء هذا الاستطلاع الذي نشرته صحيفة اندبندنت أمس الاحد بعد استطلاع لمؤسسة بوبيلوس في الاسبوع الماضي اظهر ايضا تقدم حزب المحافظين بثلاثة عشر نقطة على حزب العمال الحاكم. وظل مستوى التأييد لكل من حزبي العمال والاحرار الديمقراطيين ثالث اكبر احزاب بريطانيا دون تغيير في استطلاع كوم ريس عند 29 في المئة و19 في المئة بالترتيب مقابل 42 في المئة للمحافظين. وتراجع عدد الاشخاص الذين قالوا انهم سيصوتون لحزب اخر دون الاحزاب الثلاثة الرئيسية اربع نقاط مئوية. وقالت كوم ريس ان التوقعات تشير الى ان المحافظين سيضمنون اغلبية 70 مقعدا في البرلمان في انتخابات من المقرر ان تجري بحلول يونيو. ووفقا لاستطلاع بالتليفون شمل 1005 اشخاص وجرى يومي 13 و14 يناير كانون الثاني اتفق 33 في المئة من شملهم الاستطلاع على ان حزب العمال"يملك الافكار الصائبة بشأن كيفية انتشال بريطانيا من الركود" في حين لم يتفق 59 في المئة مع هذا الرأي. وهيمن الجدال بشأن كيفية خفض العجز البريطاني العام القياسي من خلال خفض الانفاق العام او زيادة الضرائب او خفض الاقتراض على المناوشات المبدئية في الحملة الانتخابية. وفي حين يقول المحافظون انهم يعتزمون في حالة انتخابهم بدء خفض العجز في عام 2010 لحماية الثقة في الاقتصاد البريطاني يحذر حزب العمال من ان سحب اجراءات التحفيز بشكل سابق لاوانه قد يدمر الانتعاش . واشارت بعض الاستطلاعات الاخرى التي جرت في الاونة الاخيرة الى تراجع تقدم حزب المحافظين مما قد يسفر عن برلمان لا يحصل فيه اي حزب على اغلبية مطلقة مما يعني ان نيك كليج زعيم حزب الاحرار الديمقراطيين قد يمسك بتوازن القوى . ولكن 64 في المئة ممن شملهم استطلاع كوم ريس قالوا انهم لا يوافقون على ان كليج زعيم سياسي افضل من رئيس الوزراء جوردون براون او زعيم المعارضة ديفيد كاميرون.