بدأت إدارة الاشتراكات والفروع في «غرفة الشرقية» حملة تجديد الاشتراكات لعام 2010 من خلال فروع الغرفة ومراكز الخدمات، وذلك قبل أيام من موعد الانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد للغرفة، إذ لا يحق لمن لم يجدد اشتراكه التصويت، في الوقت الذي يستعد فيه غالبية المرشحين لإطلاق حملاتهم الانتخابية خلال الأيام المقبلة. وذكر مرشحون أن الحملة الانتخابية بين المرشحين لعضوية مجلس إدارة «غرفة الشرقية» للدورة 16 ستشتد الأسبوع المقبل، إذ سيبدأ التصويت في 19 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، مشيرين إلى أن حملات العدد القليل من المرشحين الذين بدأوا حملاتهم الانتخابية أخذت طابع الهدوء والبطء بسبب إجازة العيد، إضافة إلى محدودية خيارات الحملات الانتخابية. وأوضحوا أنه على رغم أن النظام الانتخابي الجديد لا يسمح بالتصويت إلا لمرشح واحد فقط، الأمر الذي يتطلب المزيد من الجهد والعمل لكسب أصوات الناخبين، إلا أن غالبية المرشحين تأخروا في إطلاق حملاتهم الانتخابية، بسبب محدودية الخيارات الإعلانية أمامهم. وقالوا إن الحالة التي تشهدها الانتخابات في الشرقية مشابهة لحال معظم المرشحين في الانتخابات التي جرت في الغرف الأخرى التي طبق عليها النظام نفسه، مؤكدين أن الاجتماعات الدعائية العامة ستكون محدودة جداً، ولن تحظى بحضور واسع كما حصل في الانتخابات الماضية. إلى ذلك، دعت الغرفة كافة مشتركيها إلى تجديد اشتراكاتهم كي يتسنى لهم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الغرفة لهم من خلال إدارة المشتركين والفروع ومركز تنمية الاستثمار، ومركز «غرفة الشرقية» للتوظيف والإدارة القانونية واللجان القطاعية ومركز التدريب ومركز المعلومات ومركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومركز سيدات الأعمال وخدمات الإعلام والنشر ومركز الخدمات الخاصة وخدمات العلاقات العامة. ويستقبل المركز الرئيسي ل«غرفة الشرقية» طلبات التجديد، كما تستقبل مراكز الخدمات الطلبات في الخبر والدمام ومركز خدمات الغرفة بوزارة التجارة وأيضاً فروع الغرفة في الجبيل والخفجي. من جانب آخر، يتوقع أن يستغل المرشحون حفلة الاستقبال السنوية التي تنظمها الغرفة، ويرعاها أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز مساء (الثلثاء) المقبل، للقيام بالحملات الدعائية. كما ستكون حفلة سيدات الأعمال التي ترعاها الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز يوم (الأربعاء) المقبل فرصة لسيدات الأعمال المرشحات للقيام بحملاتهن الانتخابية. واعتبر رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد حضور أمير الشرقية للحفلة في كل عام، انعكاساً للدعم القوي الذي تحظى به الغرفة والاهتمام بدعم قطاع الأعمال، وتشجيع دور القطاع الخاص في خدمة المجتمع، والحرص على تعزيز البرامج والمناسبات التي تسهم في تقوية علاقة القطاع الخاص ببقية فعاليات المجتمع في المنطقة، وتفعيل الدور المجتمعي للغرفة. وأوضح الراشد أن الحفلة تعد مناسبة مهمة دأبت الغرفة على إقامتها سنوياً لتعزيز جسور التواصل بين الغرفة ومشتركيها من جهة، وبينهم وبقية المؤسسات في المجتمع من ناحية أخرى، مشيراً إلى تفاعل رجال الأعمال مع العديد من المشاريع التطوعية غير الربحية في المنطقة، خاصة المشروعات التي أطلقها أمير الشرقية في خدمة أبناء المنطقة، لافتاً إلى مشروع سموه للإسكان الميسر. وأشار إلى أن مشاركة حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز لحفلة الاستقبال السنوية التي ستنظمها الغرفة لسيدات الأعمال، مساء اليوم التالي لحفلة الاستقبال الخاصة بالرجال، تأتي تعزيزاً لأداء سيدات الأعمال في الشرقية، وتشجيعا لدورهن الاقتصادي. ولفت إلى تنامي الدور الذي تؤديه سيدات الأعمال في خدمة الاقتصاد الوطني، مؤكداً أنه انعكاس لطبيعة التطور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، وبخاصة في جانب زيادة الاستثمارات النسائية، وزيادة عدد مشتركي الغرفة من الرجال والسيدات.