ناقش مسؤولون أميركيون وكوبيون في واشنطن أمس، كيفية معالجة الحوار بين البلدين في شأن مسألة حقوق الإنسان. والاجتماع هو أول حوار رسمي بين واشنطن وهافانا يتطرّق الى حقوق الإنسان، منذ ان أعلن الرئيسان الاميركي باراك أوباما والكوبي راوول كاسترو في 17 كانون الاول (ديسمبر) الماضي، اتفاقاً تاريخياً لتطبيع العلاقات بين البلدين. وقال مسؤول في الخارجية الاميركية ان «الاجتماع الأولي يعكس تركيزنا المستمر على حقوق الانسان والمبادئ الديموقراطية في كوبا»، مشدداً على أن «حقوق الانسان أولوية». وتحض الولاياتالمتحدةكوبا على تحسين أوضاع حقوق الإنسان في الجزيرة، معربة عن قلق خاص من سجن معارضين وناشطين سياسيين والمعاملة التي يلقاها السجناء السياسيون. لكن هافانا أبلغت واشنطن انها لن تسمح بالتدخل في شؤونها الداخلية، وطالبتها بوقف دعمها المنشقين في كوبا.